يرى الحرفي محمد الصعنوني وهو من حرفيي منطقة القصيم أن حرفة صناعة الأبواب الخشبية التراثية عادت إلى الضوء مع عودة اهتمام الناس بالمباني التراثية، مبينا أن المعلمات والطالبات والمدارس بصورة عامة هم أكثر زبائنه وخاصة فيما يتعلق بالأبواب الخشبية القديمة والصغيرة منها. وأشار الصعنوني إلى أنه امتهن حرفة صنع الأبواب القديمة منذ 34 عاما حيث ذكر أنه يقوم بصناعة الأبواب الخشبية القديمة وكذلك ترميمها وتجديد البعض منها. وبين أن الشباب ينبغي أن يعتمدوا على حرفة يستطيعون العيش منها، ذاكرا أنه درب اثنين من أبنائه على هذه الحرفة والاستفادة منها، مبينا أنه يعمل بمنجرة خاصة به، مشيدا بالدعم الذي يجده من البرنامج الوطني للحرف اليدوية (بارع) وخاصة في مجال إشراكه في المهرجانات والمنافذ التسويقية. ولفت إلى أن الأبواب التراثية لا تزال مطلوبة وتستخدم وإن لم توجد منازل من الطين أو منازل شعبية قديمة، مضيفا بأن العامة ممن يقتنون التراث أصبحوا يستخدمونه كتحف وتراث وأشكال للديكور يزينون بها منازلهم ومكاتبهم ومدارسهم.