يضع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - اليوم السبت الحجر الأساس لسبعة مشاريع صحية حيوية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة، والتابعة للشؤون الصحية بالحرس الوطني، وهي: مركز طب وجراحة القلب، وكلية التمريض، ووحدة الحروق، ووحدة زراعة نخاع العظم، ومركز العيادات الخارجية، وتوسعة قسم الطوارئ، وتوسعة مركز نورة بنت عبدالرحمن الفيصل للأورام.. وتبلغ التكلفة الإجمالية لإنشاء وتجهيز هذه المشاريع ثلاث مئة مليون ريال. وعبَّر ل«الرياض» معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة المدير التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني عن سعادته وسعادة كل العاملين في الشؤون الصحية في الحرس الوطني بهذه الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين لحفل وضع الحجر الأساس لهذه المشاريع الهامة لاستكمال منظومة الخدمات الصحية في القطاع الغربي.. وتوفير كل الخدمات التي يحتاجها المرضى، والتي تقدم لهم العلاج والخدمة الصحية وفق أعلى المعايير الطبية في العالم. وقال معاليه: إن اعتماد هذه المشاريع من القيادة الرشيدة يعكس اهتمام قائد مسيرة هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على الارتقاء بالخدمات الطبية في البلاد إلى أرقى المستويات. وبيَّن معاليه أن المساحة الإجمالية لمركز أمراض وجراحة القلب تزيد على احد عشر ألف متر مربع ويتكون المشروع من ثلاثة طوابق تشتمل على جميع الخدمات التي يحتاجها المركز من غرف للعمليات، والأشعة التشخيصية، واثنتي عشرة غرفة للكشف، وسبع غرف لتخطيط القلب، ومركز لإعادة تأهيل مرضى القلب، وطابقين مخصصين للتنويم تشتمل على أجنحة بستين سريراً.. أما كلية التمريض والعلوم الطبية فتبلغ مساحتها أربعين ألف متر مربع.. أما مساحة المشاريع الأخرى فتتراوح بين ثمانية آلاف متر مربع، وأربعة آلاف متر مربع. وأوضح الدكتور الربيعة أن أهم ما تمت مراعاته في هذه المشاريع، أن تكون قابلة للتوسع المستقبلي دون أي عوائق.. وبما يتناسب مع الحاجة المستقبلية. وأكد الدكتور الربيعة أن هذه المشاريع الصحية، ومختلف الخدمات الصحية في الحرس الوطني وضعت واعتمدت لخدمة المواطن في الحرس الوطني ومن خارج الحرس الوطني، إذا كانت حالته تتطلب ذلك. وفيما يتعلّق بالمشاريع المستقبلية للحرس الوطني في مناطق المملكة الأخرى أشار إلى أن الشؤون الصحية في الحرس الوطني قد انتهت من دراسة مشاريع كبيرة وضخمة ولا أستطيع أن أصرح بها الآن.. لكن ما أؤكد عليه أن المواطن يهمنا في شرق المملكة وغربها، وشمالها، وجنوبها، ونتمنى أن تكون لنا مدن ومستشفيات في كل أنحاء المملكة. وقال: إن عدد من المشاريع قدمت لشمال المملكة، وغير الشمال، ونأمل إن شاء الله ان تعتمد ضمن الخطة الاستراتيجية للشؤون الصحية، وإذا اعتمدت سنعلن عنها في حينه. وأشار الدكتور الربيعة إلى أن جميع المشاريع التي سيضع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الحجر الاساس لها اليوم قد أرسي تنفيذها على شركات ومؤسسات وطنية. من ناحية أخرى أكد الدكتور الربيعة اهتمام وحرص الشؤون الصحية في الحرس الوطني بالكوادر الوطنية، وإحلال المواطنين في جميع الأعمال الصحية والفنية والطبية في مختلف المرافق الصحية في الحرس الوطني بشكل مدروس ومستمر.. والعمل على تأهيل الكوادر الوطنية لتكون قادرة على أداء المهام والأعمال المناطة بها على أكمل وجه.