أصدر المؤتمر الدولي لطب الأطفال المتقدم في ختام فعالياته العديد من التوصيات المهمة في مجال طب الأطفال حيث أوصى المؤتمرون بضرورة عقد مؤتمر دولي متخصص في طب الأطفال بشكل دوري مرة كل عام تستضيفه مدينة الملك فهد الطبية، كما أوصى المؤتمر بتبادل زيارات الخبراء بين المملكة والدول المتقدمة في طب الأطفال وتبادل التدريب والبعثات التدريبية بين المملكة وهذه الدول، صرح بذلك الدكتور صالح بن محمد الصالحي مدير مستشفى الأطفال ورئيس اللجنة المنظمة مبيناً أن المؤتمر أصدر توصية بشأن تكثيف البحث العلمي في مختلف مجالات طب الأطفال. من جانبهم قدم الخبراء المشاركون شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ممثلة في وزارة الصحة واللجنة المنظمة لحسن الضيافة والاستقبال وأبدوا اعجابهم بما شاهدوه ووجدوه في المملكة من تقدم في مجال الخدمات الصحية وخاصة في مجال طب الأطفال. وأكد الدكتور جورج شمبرونار أستاذ طب الأطفال حديثي الولادة بجامعة ايسبوك بالنمسا أن المؤتمر الدولي لطب الأطفال المتقدم كان نموذجاً للعمل العلمي المؤسس لتطوير الخدمات الصحية في الدول مشيراً إلى أن المؤتمر ناقش قضايا حساسة ومهمة في مجال طب الأطفال. الدكتور مايك ديفيد أستاذ صدرية الأطفال بجامعة مينيتوبا بكندا فقد أشاد بفعاليات المؤتمر وحسن التنظيم مؤكداً أن المملكة تملك مقومات عالية في مجال طب الأطفال مبيناً أن ما شاهده بمدينة الملك فهد الطبية يضاهي كثيراً من دول العالم المتقدمة من حيث الإمكانيات الفنية والبشرية في مجال طب الأطفال. وقال د. مايك إن البرامج المصاحبة التي نفذتها اللجنة خلال الفعاليات كان لها دور بارز في إنجاح الفعاليات حيث أبدى اعجابه بما شاهده من معالم حضارية ومعمارية ومعالم أثرية وتاريخية في مدينة الرياض. من جهة ثانية قدم الدكتور علي عسيري نائب مدير مستشفى الأطفال ونائب رئيس اللجنة المنظمة شكره وتقديره لكل المشاركين لما قدموه من مشاركات فعالة ومثمرة أسهمت في نجاح فعاليات المؤتمر.