لعبت الفرق السعودية الهلال والاتحاد والاهلي والنصر في بطولة كأس الأندية الآسيوية أبطال الدوري أربع مباريات اذ خسر قطبا جدة الاتحاد والأهلي أمام النصر والعين الاماراتيين وتعادل الهلال والنصر أمام الجزيرة الاماراتي ولخويا القطري والغريب في هاتين المواجهتين غضب الهلاليين من النتيجة بالرغم من ان الفريق الاماراتي هو الذي تعادل واحتفال النصراويين بالرغم من ان فريقهم هو الذي تعادل واظهرت المباراتين طموحين مختلفين! الفرق السعودية حققت نقطتين فقط في تلك الجولة الخليجية فيما الفرق الخليجية طارت بثماني نقاط غيرت الكثير من وضعها وجددت الامال لها بان تسير لأبعد من ذلك لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل خسرت الفرق السعودية النتائج والنقاط فقط والاجابة بالطبع لا فالخسارة مضاعفة لان الفرق الخليجية حققت الانتصارات المستحقة وفرقنا حققت الفوز بعرض قصات القزع النشاز التي لم تكن سرا وشوهدت على رأس أكثر من لاعب أهلاوي واتحادي ونصراوي والمؤسف انها انتقلت معهم لمعسكر المنتخب وسط ضعف ومباركة ادارات انديتهم وادارة المنتخب التي لم تولِ هذا الأمر اهتمامها وضربت بالتوجيهات والانظمة عرض الحائط وكأن لسان حالها يقول بلّوا هذه التعاميم المشددة بحق القزع واشربوا مويتها وسط صمت آخر من المسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي إن رأت ان هذه القصة المقززة حرية فهي تغالط الواقع تماما خصوصاً وان الطموح اصبح كيف يكون شكل القزع لا كيف يكون الانتصار وهز شباك الخصم وسط جهل تام ام تجاهل بخطورتها وتحريمها ومحاولة تقليدها من الصغار الذين لايعون خطورتها فهل نرى تحركا من الرئاسة واتحاد الكرة وادارة المنتخب لوأد هذه القصة ومنعها ام يكون العكس ويفسر الصمت بانه موافقة غير معلنة من هذه الجهات وان الأمر لايعنيها حتى لو وصل الى نشر ثقافة القزع لكل الفرق السعودية!؟