أكد وزير خارجية اليمن القربي أن جوهر المواد المطروحة للنقاش أمام وزراء الخارجية لا خلاف عليها وان الخلاف يكمن حول بعض النقاط الصغيرة في الصياغة وأكد القربي ل«الرياض» ان وزراء الدول الإسلامية متفقون بشكل كبير على الخطة العشرية وجدول البيان الختامي وبلاغ مكة وذكر القربي ان هناك من يحاول ان يجعل منها قمة اعتيادية بدلا من أن تكون استثنائية من خلال مطالبتهم بإدراج بنود وقضايا خارج أجندة القمة التي عقدت من اجلها مؤكدا ان القمة تأتي لمناقشة شيء محدد ولا يمكن ان تضاف إلى اجندته مواضيع أخرى لأنه استثنائي . مؤكداً ان هناك نوايا لعقد لقاءات ومشاورات لتسوية الخلافات بين بعض الدول التي يشوب علاقتها بعض التوتر، هل سيتم إدراج جميع القضايا الإسلامية أشار إلى ان ذلك متروك لأعضاء الدول الإسلامية سيجتمعون ويقررون ما سيتضمنه البيان الختامي حيث سيكون أكثر شمولية من الخطة العشرية وسيتطرق إلى قضايا عامة فيما تتطرق الخطة العشرية إلى تفعيل خاصة بالعمل الإسلامي المشترك والحوار بين الحضارات وبين قضية البناء المؤسسي لمنظمة المؤتمر الإسلامي وإعادة هيكلتها وإعادة النظر في ميثاقها . أشار إلى انه لم تُناقش زيادة ميزانية منظمة المؤتمر الإسلامي فهي ليست من القضايا التي تناقش في القمة الاستثنائية وليس ضمن جدول الاعمال، ولكن الدعم المالي له تأثيره وأساس لنجاح المؤتمر الاسلامي، وأضاف ان اليمن قدم ملاحظاته في إطار النقاش الذي دار في اجتماع وزراء الخارجية في صنعاء في يونيو الماضي. وحول الوسطية في الإسلام قال القربي: هناك خلاف في وجهات النظر معنى هذا انه يوجد شيء غير الوسطية بالإسلام، واقتراح البعض ان تكون وسطية الإسلام او الإسلام دين الوسطية فموضوع الخلاف حول صياغة العناوين فقط وليس على أمور جوهرية .