تنبأت أوبك اليوم الاثنين بطلب أقل على نفطها الخام في 2016 مقارنة مع التكهنات السابقة بسبب استمرار المنافسين في ضخ الإمدادات رغم الأسعار المنخفضة مما سيزيد حجم التخمة في السوق هذا العام. ويتناقض التقرير الشهري لمنظمة البلدان المصدرة للبترول مع تقرير وكالة الطاقة الدولية التي قالت يوم الجمعة إن المنتجين غير الأعضاء في أوبك يخفضون الإنتاج أكثر مما كانت تتوقع. وبدأ تراجع السعر يكبح تطوير مصادر المعروض عالية التكلفة نسبيا مثل النفط الصخري وأجبر الشركات على تأجيل مشاريع بمليارات الدولارات أو إلغائها مما يهدد بعض الإمدادات المتوقعة في المستقبل. وقالت أوبك في التقرير إنها تتوقع تراجع المعروض من خارج المنظمة 700 ألف برميل يوميا هذا العام. لكنها عدلت المستوى المطلق لإمدادات الدول غير الأعضاء في 2015 و2016 بالزيادة وقالت إن جهود المنتجين للمحافظة على مستويات الإنتاج تلقي بمزيد من الشك على توقعاتها لعام 2016. وقالت أوبك "حدث خفض في تكاليف الإنتاج وبخاصة في الولاياتالمتحدة وزيادة في التحوط حيث يفضل المنتجون تحمل الخسائر بدلا من وقف الإنتاج.. أدى هذا إلى مزيد من عدم التيقن في توقعات المعروض من خارج أوبك لعام 2016." ونتيجة لذلك تتوقع أوبك أن يبلغ متوسط الطلب على خامها 31.52 مليون برميل يوميا في 2016 بانخفاض 90 ألف برميل يوميا عن توقع الشهر الماضي.