أكد عدد من اصحاب الفضيلة العلماء ورجال الفكر والثقافة والمال والاعمال على اهمية العمل بمضامين الكلمة السامية التي القاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي حملت دعوات صادقة لعمل اسلامي قوي. وقالوا في تصريحاتهم ل«الرياض» ان هذه الكلمة عبرت بصدق عن مدى حرص قيادة المملكة على وحدة المسلمين وتماسكهم والنهوض بهم للمحافل العالمية. . وقال معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي ان ما اشار اليه خادم الحرمين الشريفين من ضرورة ان نكون قدوة حسنة وعلينا ان نتذكر كيف كانت حضارتنا منارة الاشعاع التي أعلنت وحدة المسلمين وتسامحهم وإنصافهم. واعتبر الدكتور التركي ان ما اشار اليه خادم الحرمين الشريفين من اننا نوشك ان نودع عهد الفرقة والشتات والضعف في استقبال عهد جديد من الوحدة اشارة الى الدعوة الصادقة للتضامن الإسلامي. ومن جانبه قال الدكتور محمد بن علي العقلا وكيل جامعة ام القرى للدراسات العليا والبحث العلمي ان ما اشار اليه خادم الحرمين الشريفين من التطلع الى قيام مجمع الفقه الإسلامي في تشكيله الجديد لدور عظيم يشبه الدور الكبير الذي قام به علماؤنا الأعلام عبر تاريخهم في مقاومة الغلو ونشر الاعتدال اشارة منه يحفظه الله الى ضرورة قيام العلماء بفتح باب الحوار والنقاش لمقاومة الغلو ونشر الاعتدال يعد انتصاراً للحق وخطوة للقضاء على الفكر المنحرف. واشار الدكتور احمد بن نافع المروعي إلى ان ما اوضحه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في كلمته بأن المسلم الحقيقي انسان مبدع بانتاجه وابتكاره اشارة لمن يحاول الاساءة للإسلام والمسلمين واتهامهم بالجهل والعنف والغلو والتطرف مبيناً ان المسلم الحقيقي هو ما اوضحه خادم الحرمين الشريفين من انه انسان قوي بايمانه وعلمه ومتميز بمبادئه واخلاقه. ومن وجهة نظر الاقتصاديين فإن لكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز دعوات لبناء اقتصاد إسلامي والتبادل التجاري بين الدول الإسلامية. وقال رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة عادل بن عبدالله كعكي إن ما اشار اليه خادم الحرمين الشريفين للتطلع نحو مخترعين وصناعيين مسلمين اشارة منه يحفظه الله الى تفعيل التبادل التجاري وحث رجال الاعمال على تفعيل دورهم من خلال تبادلهم التجاري الذي سيعود حتماً لصالح الشعوب الإسلامية معتبراً ان ما اوضحه خادم الحرمين الشريفين الى ان امتنا الإسلامية قادرة على تحقيق اهدافها تأكيداً على ان الامة الإسلامية متى ما اتحدت فإنها ستكون اكثر قوة. فيما اوضح المهندس نواف جوهرجي عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة الى ان إشارة خادم الحرمين الشريفين بان النهضة يصنعها امل فإن هذا يعني انه يحفظه الله حريص على ان تتحول آمال الشعوب الإسلامية لنهضتها من أمل الى فكرة ثم الى هدف لتكون اكثر قوة اذ اعتبر ايده الله ان الامة الإسلامية قادرة على تحقيق اهدافها. وعلينا اليوم ان نكون اكثر قوة في تماسكنا كأمة اسلامية لنحقق آمال قياداتنا.