قدم وزير العدل المصري المستشار أحمد الزند استقالته إثر اساءته للرسول محمد صلى الله عليه وسلم بعد طلب رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل... حسبما ذكرت وسائل إعلام مصرية اليوم الأحد. وكان تصريح وزير العدل المصري أحمد الزند الأخير ب"أن أي أحد مهما كان وأخطأ سوف تتم معاقبته حتى لو كان النبي محمد عليه الصلاة والسلام"، قد أثار موجة غضب واسعة في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". ودشن المغردون، السبت (12 مارس 2016 وسما تحت عنوان "#حاكموا_الزند_إلا_رسول_الله" تصدر قائمة تريند في مصر والسعودية ومعظم الدول العربية، شاركوا فيه بآلاف التغريدات التي طالبوا من خلالها بإقالة وزير العدل المصري ومحاكمته بتهمة "ازدراء الأديان" والإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وطالب محمد العمري بمحاسبته مستشهدا بالآية الكريمة :"﴿إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا﴾"، وأضاف الإعلامي أسامة جاويش حيث قال، "الزند بعد تصريحه بأنه لو نبي سيقوم بحبسه أعتقد أنه اقترب من مصير حمزة البسيوني جزار السجون في عهد عبد الناصر والذي قال كلمة مشابهة".