استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بمكتب سموه بالرياض معالي وزير خارجية جمهورية ليبيريا السيد توماس واي نيملي وسعادة السفير الليبيري السيد زيدان موسى شريف والوفد المرافق. وقد حضر اللقاء من شركة المملكة القابضة كل من المديرة التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام الأستاذة هبه فطاني ومديرة المشاريع الخارجية بقسم المشاريع الإنسانية الأستاذة هدى سلطان. وفي مستهل اللقاء، نقل معالي الوزير نيملي تحيات فخامة الرئيس جايود براينت للأمير الوليد وقدم خالص آيات الشكر والتقدير لزيارته الأخيرة لجمهورية ليبيريا ولدعمه لحكومة ليبيريا وشعبها، وخاصة عن طريق تبرعاته الإنسانية للمشاريع الخيرية هناك. وخلال اجتماع الأمير الوليد بالوفد الليبيري، تبادل الطرفان الأحاديث الودية والمواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين المملكة العربية السعودية وجمهورية ليبيريا، وشكر معالي الوزير نيملي الأمير الوليد على تبرع سموه بمبلغ 2,1 مليون دولار لصالح مشاريع تعليمية، وصحية، وإنسانية في ليبيريا التي ساهمت في تحديث المختبرات الطبية وغرف الولادة وتشغيل غرف العمليات والعيادات الموجودة في المراكز الصحية، وشراء أدوية طبية لمدة 4 أشهر، وبناء ألف وحدة سكنية للمتضررين من الحرب، وطباعة خمسين ألف كتاب للمدارس الابتدائية. هذا وتناول سموه وضيوفه الكرام فرص الاستثمار المتاحة في ليبيريا وخاصة في القطاع السياحي، وأثنى الوزير نملي على دور سموه الريادي في دعم القطاع الفندقي في أنحاء العالم. وقبل مغادرة الوفد الليبيري، طلب الوزير نيملي من سموه استضافة عدد من الحجاج هذا العام من ليبيريا وأعرب سموه عن موافقته الفورية ضمن مساعداته المستمرة للدول الإسلامية. وأرسل الأمير الوليد تحياته لفخامة الرئيس الليبيري ووعد بزيارة البلاد في أقرب فرصة ممكنة. وكان الأمير الوليد قد زار ليبيريا مؤخراً وقام فخامة الرئيس حينها بتقليد سموه بأعلى وسام تمنحه الحكومة بدرجة «نجمة أفريقيا» وذلك تعبيراً عن الإعجاب بإنجازات سموه بشكل عام وتقديراً لزيارته لجمهورية ليبيريا بشكل خاص.