أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس الأربعاء حكماً ابتدائياً يقضي بإدانة متهم (سعودي الجنسية) بالافتئات على ولي الأمر والخروج عن طاعته بالسفر إلى سورية وانضمامه «لجبهة النصرة» التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي والتدرب معهم على استخدام السلاح الرشاش بقصد المشاركة في القتال الدائر هناك بدون إذن ولي الأمر وكتابة وصيته للقصد ذاته.وقضت المحكمة بسجن المدان على ما ثبت بحقه من تهم مدة 6 سنوات من تاريخ إيقافه، منها سنة وستة أشهر استناداً للمادة (6) من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية ومصادرة جهازي الجوال وثلاث شرائح جوال المضبوطة بحوزته، ومنعه من السفر مدة مماثلة لسجنه المحكوم بها بعد اكتساب الحكم للقطعية وتنفيذ الحكم وإطلاق سراحه استنادا إلى المادة (6/2) من نظام وثائق السفر.وتضمن الحكم إدانة المتهم بمبايعته أحد مسؤولي « داعش» لأجل القتال معهم، وإعداده وتخزينه وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال المشاركة عبر تويتر بكتابة تغريدات تسيء لولاة أمر المملكة وهيئة كبار العلماء وتحث على القتال واستخدام هاتفه الجوال في ذلك، وإرساله أثناء وجوده في سورية عبر أحد برامج التواصل الاجتماعي (الواتس أب) مقطع فيديو إلى أحد الأشخاص ويظهر فيه أحد الأشخاص يشكر الله على انضمامه لإحدى الجماعات المقاتلة في سورية وتخزينه عبر جهازه الجوال أناشيد تمجد زعيمي تنظيم القاعدة ابن لادن والزرقاوي وأناشيد تحث على القتال . وبإعلان الحكم قرر المدعي العام الاعتراض وتقديم لائحة اعتراضية، أما المدعى عليه فقرر الاعتراض على الحكم دون تقديم لائحة اعتراضية.