أكد عمران الزعبي محامي الشاهد السوري المقنع هسام هسام بأنه وموكله لم يتلقيا أية دعوة للذهاب لفيينا لحضور جلسات التحقيق مع الضباط السوريين ونفى في اتصال هاتفي مع «الرياض» ما تتناقله وسائل الإعلام من أن هسام أصبح بفيينا وقال «الدليل أنني أتحدث معك من دمشق وأنا محامي هسام وعندما يستدعى فلا بد أن أكون معه» وفيما يتعلق بتكذيب الشاهد المقنع من قبل بعض الشخصيات اللبنانية والجهات التي ذكرها في مؤتمره الصحفي أكد عمران بأن التكذيب الذي تسابق عليه كل من ذكره هسام طبيعي ولا يخرج عن إطار المفاجأة لأنهم لم يكونوا يتوقعون أن يهرب هسام ويعود لسورية ويعلن على الملأ كيف أجبر على اتهام سورية بأشياء لا تمت للواقع بصلة وأضاف سيقولون أكثر من ذلك لأنهم أصيبوا بنوع من الهذيان واعتقدوا بأن المسألة ستتوقف عند الذي خططوا له وإذا بهسام يهرب ويعود لسورية.. واستغرب المحامي قائلاً: «طالما هسام كذاب ومحتال ونصاب لماذا دفعوه للشهادة ضد سورية، لماذا قدموه للجنة التحقيق الدولية طالما أنهم مدركون أنه نصاب» وشدد عمران أن موكله تعرض للضرب وحقق معه في وزارة الداخلية اللبنانية ومن ثم نقل إلى المونتفردي ليحقق معه ميليس ..والسؤال: لماذا الداخلية قبل ميليس؟ وفيما إذا كان هناك آثار ضرب على جسم الشاهد المقنع رفض الزعبي الإجابة على هذا السؤال وقال «لن أجيب لأسباب تتعلق بقانونية التحقيق». وشدد بأن لدى موكله الكثير من الدلائل والبراهين التي تؤكد كل كلمة قالها ضد تيار المستقبل ومن يدلو في دلوهم.