كان الناس قديماً يهتمون بالبئر اهتماماً بالغاً لأنها مصدر رزقهم حيث يسقون مزروعاتهم وخاصة النخيل عن طريقها.. فعندما يريد أحد المزارعين حفر البئر يجتمع المزارعون أو مايسمى بالفزعة مجموعة منهم يحضرون بالعتل والمساحي ومجموعة أخرى يخرجون الرمل والحصى من البئر بواسطة «المحافر» ومجموعة ثالثة يطون الحصى بما تم حفره وتستمر هذه العملية حتى تدفق الماء.. فبعد الاستعمال الطويل ينهار الطوي في بعض الآبار ومن ثم تنهار البئر يسمى في هذه الحالة «هباة» ويصعب إصلاحها مرة ثانية.. عند ذلك يحذر الأطفال وغيرهم من الأقتراب منها لأنها أصبحت بحالة خطرة فربما تنهار مرة أخرى وتكون كذلك مكاناً للزواحف السامة والحشرات الضارة.