أعلن متحدث باسم الجيش الأمريكي أمس أن «إطلاق نار معادياً» أدى إلى هبوط مروحيتين أميركيتين بشكل اضطراري في جنوبأفغانستان ما أدى إلى جرح خمسة جنود أميركيين وجندي أفغاني، فيما أكد إسلامي مصري منفي في لندن أن حمزة الربيعة نجا من القصف الأمريكي الذي استهدف منزله وأن زوجته وأبناءه قتلوا. وقال اللفتنانت كولونيل لوران فوكس في مؤتمر صحافي في كابول إن «المروحيتين تعرضتا لإطلاق نار معاد»، موضحاً أن تحقيقاً يجري لتحديد نوع الأسلحة التي استخدمت. وكان الجيش الأمريكي أعلن في بيان أن اثنتين من مروحياته العسكرية هبطتا اضطرارياً لأسباب مجهولة في ولايتين تسودهما الاضطرابات في جنوبأفغانستان ما أدى إلى جرح خمسة جنود أميركين وجندي أفغاني. من جهتها أكدت حركة (طالبان) لوكالة (فرانس برس) أن عناصرها أطلقوا النار على إحدى المروحيتين. وذكر بيان عسكري أمريكي أن ثلاثة جنود أمريكيين آخرين أصيبوا إثر انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع لدى مشاركتهم في عمليات قتالية بإقليم زابول جنوبيأفغانستان. وفي الإطار ذاته أعلن يوسف ستانيكازي المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية أمس أن شخصاً يشتبه في أنه مهاجم انتحاري كان يعتزم مهاجمة دورية عسكرية كندية في قندهار قتل نفسه إلى جانب أحد المدنيين. وقال ستانيكازي: «صدمت دراجة بخارية المشتبه به قبل أن ينفذ هجومه الانتحاري ما أدى إلى تفجير العبوة التي كان يحملها» مضيفاً أن الانفجار الذي وقع الأحد أسفر أيضاً عن إصابة اثنين من المدنيين. على صعيد آخر أكد مدير المرصد الإسلامي ياسر سري المنفي في لندن امس أن المصري حمزة الربيعة القيادي في تنظيم (القاعدة) الذي أعلن الرئيس الباكستاني برويز مشرف مقتله في باكستان، «ما زال على قيد الحياة». وأكد ياسر سري وهو إسلامي مصري مطلع على المجموعات الإسلامية ان «حمزة الربيعة ما زال على قيد الحياة. صحيح أنه تم قصف المنزل الذي كان موجوداً فيه وقتلت زوجته وأبناؤه وبينهم طفلة تبلغ من العمر 11 سنة، لكن حمزة الربيعة خرج منه مصاباً في رجله واستطاع الهرب».