وضع القادسية على الرغم من الكوارث التحكيمية بقيادة تركي الخضير حدا لزحف الاتحاد نحو صدارة "دوري عبداللطيف جميل" وخطف من امامه نقطة ثمينة بالتعادل 1-1 مساء أمس (الخميس) على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة ضمن الجولة ال 17، ولحق الاتحاد بالهلال والأهلي اذ لم يستثمر سقوطهما ووقع هو الآخر في فخ التعادل وخسر نقطتين ثمينتين، اما القادسية فقدم مباراة كبيرة وكان بإمكانه ان يعود للخبر بنقاط المباراة الثلاث، هذه النتيجة رفعت رصيد الاتحاد إلى 36 نقطة في المركز الثالث، والقادسية 13 نقطة في المركز ال11. وظهر الشوط الأول بمستوى متواضعا من الجانبين، ولم يشهد مايستحق الذكر قبل أن يتمكن الاتحاد من تسجيل هدف السبق في الشوط الثاني بعد تمريرة مميزة من المهاجم الفنزويلي ريفاس استثمرها عبدالفتاح عسيري وسددها استقرت في الشباك القدساوية هدفا اول للاتحاد (52)، ورفض ريفاس تعزيز تفوق الاتحاد بهدف ثان عندما اهدر ركلة جزاء اذ تألق مسرحي في التصدي لها (60)، وتقدم عبدالرحمن العبيد لتنفيذ كرة ثابتة من على مشارف منطقة الجزاء لعبها بطريقة رائعة عانقت شباك الاتحاد هدف التعادل للقادسية (73). وفي الوقت بدل الضائع من المباراة اشهر الحكم تركي الخضير بطاقتين حمراوين للاعبي القادسية نايف هزازي وجيلبرتو ماسينا. وفي الرياض حصد الشباب نقطته ال12 على التوالي بعد فوزه الصعب والمستحق على نجران 3-2 على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز، وعلى الرغم من فارق الإمكانيات بين الفريقين وموقعهما في سلم الترتيب الا ان المباراة لم تكن سهلة على الشبابيين الذين واجهوا نجران المتطور اذ احرجهم، وكان قريباً من الحاقه بجاره النصر بالفوز عليه لكن الحارس محمد العويس ورفاقه كان لهم رأي آخر، اذ عادوا للمباراة وانتصروا بعد تأخرهم بهدفين نجرانيين، وبات الشباب يمتلك في رصيده 30 نقطة في المركز الخامس، اما نجران فتجمد عند 12 نقطة في المركز ال12. وتقدم نجران عن طريق البرازيلي ويلتون مورايس بعد ان تلقى كرة عرضية من ربيع الموسى داخل منطقة الجزاء (43) ثم اضاف الهدف الثاني من كرة رأسية (49)، وكثف الشباب هجماته وسجل محمد بن يطو هدفه الأول (65)، قبل أن يعدل النتيجة عبدالله الأسطاء (71)، بعدها بثلاث دقائق سدد السليطين كرة قوية لا تصد ولا ترد استقرت داخل مرمى نجران هدف شبابي ثالث (74).