يعتبر الإعلامي ميشيل قزي من اشهر الإعلاميين اللبنانيين ويقال أيضا انه في لبنان اشهر من نجوم الأغنية في الوقت الحالي، الإعلامي ميشيل قزي يقدم في الفترة الحالية برنامج (آخر خبرية) على المستقبل، الذي يستضيف عدداً من نجوم الفن الغنائي والدرامي مع فقرة مختصرة تكون من أعماق المجتمع اللبناني، هناك في لبنان اختلف رجال الصحافة في برنامجه منهم من يقول انه فاشل بكل المقاييس ومنهم من يقول انه استمرارية لنجاحات سابقة، والمؤكد أن ميشيل قزي سبق وان قدم نفسه في البرامج المنوعة والمسابقات وغيرها إلا انه فاجأ الجميع بهذا البرنامج الذي اختلف عليه الآخرون. مقدم (آخر خبرية) تناول في حلقته السابقة ما يحدث له في وسائل الاعلام اللبنانية وطرح للمشاهدين السلب والإيجاب وقال ان النقد غير المهذب من بعض الصحافيين أتى بعد استضافة البرنامج لأحد النجوم الذي تحدث بعفوية عن الصحافة ومحاربة البعض منهم على ما يقدمه من فن وبناء على ذلك شنت تلك المجلة جام غضبها على المقدم وعلى البرنامج لأنه استضاف ذلك الفنان. في ظني أن برنامج (آخر خبرية) من البرامج الخفيفة المنوعة التي تجعل المشاهد يستمتع بما يسمعه من الفنان الضيف ومن طريقة طرح الأسئلة التي تجبر الضيف على الإجابة بكل يسر وسهوله متناسياً كل العوائق التي قد تواجهه حتى وان كانت تتطرق لأموره العائلية. في احدى الحلقات استضاف ميشيل قزي الفنانة رولا سعد والتي كشفت عن عمق مشاكلها وقضاياها مع الفنانة هيفاء وهبي بل وفتحت الباب على مصراعيه حينما تطرقت لحفلة مصر مع (عمرو دياب وهيفاء وهبي) مؤكدة أن هيفاء وهبي هي التي وقفت ضدها في تلك الحفلة مع العلم أنها استلمت مقابلها قبل الذهاب إلى مصر ولكن هيفاء أصرت على المتعهدين وقالت لهم إذا أتت رولا سعد فلن اغني ولن احضر، وبالتالي القائمون على الحفلة الرسمية ابدوا لي وجهة نظرهم بان هيفاء وهبي الأكثر شهرة والجمهور سيحضر من اجلها وبناء على النصوص الموجودة في العقد فان ما حصلتي عليه يعتبر من نصيبك، وبعد ذلك أرسلت لي رسالة يترفع الإنسان عن ذكر محتوياتها، والرسالة مازالت موجودة معي وهذا هو السبب في خلق المشاكل معي سواء عبر الإعلام أو غير ذلك.وبعيداً عن أي شيء كنت أتمنى من ميشيل قزي الا يعتمد على قدرته في قراءة الاستديو وتوزيع الكاميرات بخفة دم من خلالها عاد إلى سابق عهده في توزيع وتنويع الغمز واللمز والابتسامة كيفما اتفق وكأنه يستخف بضيوفه والمتابعين وهذا غالبا ما يلاحظه المشاهد البسيط عليه وبلاشك البرامج تختلف في الطرح والفكرة وكل منها يحتاج إلى نوعية معينة من المذيعين والمقدمين وبالتالي مثل تلك البرامج تحتاج لميشيل قزي بدون سخريته المعتادة.