تشهد العاصمة الرياض يوم الاثنين الثالث من ذي القعدة 1426ه أول مؤتمر عالمي للعلاج الطبيعي على مستوى المملكة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام وذلك عند الساعة السابعة مساءً بقاعة الأمير سلطان ببرج الفيصلية بالرياض، وينظم المؤتمر كل من الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي (سبتا) بالتعاون مع مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية وتبدأ فعاليات المؤتمر من يوم الثلاثاء 4/11/1426ه ولمدة ثلاثة أيام، يشارك فيه نخبة من أبرز الأساتذة والمتخصصين في العلاج الطبيعي والتأهيل الصحي من مراكز وجامعات أمريكية واسترالية وبريطانية وكندية. ولإلقاء المزيد من الضوء والمعلومات حول المؤتمر العالمي التقت (الرياض) برئيس الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي وأحد أعضاء اللجنة المشرفة على تنظيم المؤتمر الأستاذ الدكتور وليد بن عبدالرزاق الدالي: ٭ ما الهدف من انعقاد المؤتمر؟ المعروف أن الجمعيات العلمية من ضمن أهدافها تنمية الفكر العلمي في مجال تخصصها، وهذا المؤتمر يدخل ضمن نطاق هذا الهدف، وهو مؤتمر يستقطب علماء ومتخصصين ذوي سمعة عالمية ومن جامعات ومراكز مرموقة ومشهود لها بالتميز في مجال التأهيل الصحي، حيث سيتم تقديم أوراق علمية في محاضرات وورش عمل وبالتالي يتم إطلاع المتخصصين في العلاج الطبيعي في المملكة على أحداث المستجدات والتطورات في هذا الحقل. ٭ حبذا لو تقدمون فكرة عن المدعوين للمؤتمر؟ - اللجنة المشرفة على المؤتمر حرصت كل الحرص على دعوة المتميزين في العلاج الطبيعي على مستوى العالم منهم البروفيسور (بول هود جيز) من جامعة كويلز لاند في استراليا، والبروفيسور محمد صباحي من جامعة تكساس في أمريكا، والبروفيسورة (إليزابيث بروناس) رئيس قسم العلاج الطبيعي في جامعة تكساس، والدكتورة (ساندا مور) رئيسة المنظمة العالمية للعلاج الطبيعي في بريطانيا، والبروفيسورة إليزابيث من مدرسة علوم التأهيل جامعة كولومبيا في كندا، بجانب عدد من الكفاءات السعودية. ٭ ماهو جدول أعمال المؤتمر؟ - المؤتمر يشتمل على محاور علمية رئيسية هي: (تأهيل المشاكل العضلية والعظمية، تأهيل المشاكل العصبية، صحة المرأة، جلسات للحوار والنقاش بين المحاضرين والمشاركين بجانب ورش عمل متخصصة. ٭ ما النتائج المتوقعة من عقد هذا المؤتمر؟ - يعتبر المؤتمر الأول من نوعه على مستوى المملكة وهو الأول كذلك منذ إشهار الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي وهو ثمرة للتعاون بينها وبين مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية وينتظر بعون الله تعالى أن يحقق المؤتمر عدة نتائج منها: (توثيق الصلة بين الجمعية وأعضائها والجمعيات والمراكز العلمية على مستوى العالم، وإثراء وتجديد المعلومات لدى أعضاء الجمعية والممارسين لهذه المهنة من خلال الجلسات العلمية والأبحاث المقدمة وورش العمل التي يتضمنها برنامج المؤتمر، والاطلاع على تجارب الدول المتقدمة خاصة أن المدعوين من أبرز المتخصصين على مستوى العالم للاستفادة منها في المملكة على الصعيد الأكاديمي والمهني، والخروج بتوصيات للرفع من مستوى العلاج الطبيعي في المملكة علمياً وتطبيقياً.