أنهى خبراء معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية من اعضاء هيئة التدريس في عدد من كليات جامعة الملك سعود - تقديم مقترحاتهم الفنية لمجموعة من الدراسات التي يشملها مشروع الخطة المستقبلية للتعليم الجامعي بالمملكة العربية السعودية. صرح بذلك الدكتور محمد بن سعيد الغامدي عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية بالنيابة واضاف: انه ومنذ تدشين المشروع في الرابع والعشرين من شهر شعبان برعاية معالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي، قام المعهد بالتنسيق مع عدد من الكليات والاقسام ذات العلاقة وتم تكوين فرق علمية متخصصة من فروع شتى في العلوم والمعرفة. وبالرغم من ضيق الفترة الزمنية المتاحة لاعداد المقترحات الفنية ووقوع تلك الفترة في شهر رمضان المبارك واجازة عيد الفطر فقد تمكن اعضاء الفرق العلمية من انجاز المطلوب وتقديمه في الموعد المحدد من قبل اللجنة المنظمة بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وتابع الدكتور الغامدي تصريحه بأن المعهد شارك في تقديم عروض فنية لأكثر من ثلاثة ارباع الدراسات المطروحة للمنافسة وبذلك تكون جامعة الملك سعود قد ساهمت بأكبر مشاركة وطنية في مشروع الخطة المستقبلية للتعليم الجامعي بالمملكة العربية السعودية ليس فقط في عدد الدراسات التي تم اعداد العروض الفنية لها بل ايضاً في عدد ونوعية الفريق العلمي الذي تم اختياره من صفوة الزملاء والزميلات اعضاء هيئة التدريس بالجامعة ومنسوبي ومنسوبات القطاعات المهنية والحكومية ذات الصلة بالتعليم العالي. واختتم الدكتور الغامدي تصريحه بتقديم الشكر - بعد شكر الله تعالى على توفيقه وامتنانه - لمقام وزارة التعليم العالي لمنح بيوت الخبرة الوطنية وعلى رأسها الجامعات السعودية فرصة المنافسة على هذا المشروع الوطني الهام. كما خص بالشكر الوفير معالي مدير جامعة الملك سعود الاستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل على دعمه المتواصل للمعهد ومتابعته الدقيقة لهذا المشروع وكذلك اصحاب السعادة وكلاء الجامعة اعضاء مجلس ادارة الجامعة على تقديم كل المساعدة والدعم لفريق عمل المشروع. والشكر موصول للفريق العلمي الرائع الذي استطاع ان يتجاوز كل المصاعب والعقبات ويحقق هذا الانجاز غير المسبوق. الجدير ذكره ان مشروع اعداد الخطة المستقبلية للتعليم الجامعي يهدف الى الارتقاء بكفاءة نظام التعليم العالي ويصوغ رؤية مستقبلية ورسالة واضحة لما سيكون عليه التعليم العالي للخمس وعشرين سنة القادمة. كما ان المشروع سيقوم بتحديد احتياجات نظام التعليم العالي واساليب تمويل هذه الاحتياجات وآليات التنفيذ. يتطلب انجاز العمل في مشروع اعداد الخطة المستقبلية طويلة المدى للتعليم العالي القيام بسبع عشرة دراسة موزعة على ثلاثة محاور اساسية تناقش قضايا جوهرية ذات علاقة بنظام التعليم العالي بالمملكة وهي كالتالي: أولاً: دراسات المحاور: وتشمل التالي: 1- نظام القبول والاستيعاب. 2- المواءمة مع سوق العمل. 3- التكلفة والتمويل والبنية الاساسية. 4- التنظيم والادارة. 5- العملية التعليمية. 6- الدراسات العليا. 7- البحث العلمي. 8- خدمة الجامعة. ثانياً: الدراسات الخاصة: وتشمل التالي: 1- تقنيات التعليم. 2- الطلبة. 3- هيئة التدريس. 4- نظام تقنية المعلومات. ثالثاً: دراسات القطاعات التخصصية المختلفة: وتشمل التالي: 1- التعليم العالي الاهلي. 2- التعليم العالي للفتاة. 3- التعليم الصحي. 4- التعليم الهندسي. 5- التعليم التربوي.