تكاد لا توجد محافظة في منطقة القصيم تمتاز بما يميز محافظة الأسياح (60 كم شرق بريدة)، والواقعة بين دفتي صفرائها الواسعة غرباً ونفودها الممتدة شرقاً بعمق يقارب 70 كم، وما بينهما فياض وروضات تصب بها نحو عشرة أودية. وجاد الغيث هذا العام فسقاها، وحولها إلى سجاد أخضر تفوح منه روائح النفل والبختري، واجتذب العديد من المتنزهين القادمين من أرجاء المنطقة والمناطق الأخرى هذه الأيام في إجازتهم، وعلى طول الموسم بحثاً عن الدفء والهدوء وجمال الطبيعة، وكانت روضة أبالورود كالعادة حضت بالعدد الأكبر من عشاق الطبيعة.المفارقة التي تكررت على مدى الأعوام الماضية، أن ربيع الأسياح جاء بدون فعاليات أسوة بالعديد من المحافظات بالمنطقة، وتعتبر فعاليات ربيع بريدة أقرب مكان من الأسياح يحتضن فعاليات ربيعية، والتي يفصل بينها وبين المحافظة أكثر من 60 كم. روضات الأسياح تكتسي بسجاد أخضر بديع وممتد ربيع الأسياح جاء هذا العام أيضاً بدون فعاليات فعاليات ربيع بريدة أقرب مكان وتبعد 60 كم