تلبس هذه الأيام “جبال ريما” الواقعة جنوبالمدينة 40 كم على الهجرة السريع حلة خضراء تزينها عقود من زهور (الزبد) الصفراء ذات الرائحة العطرية الجميلة، فعندما تصعد إلى الجبل تفوح منه تلك الرائحة الجميلة ليخيل لك بأنك داخل محلات بيع العطور، ويزيد ذلك الجمال عندما ترى أطفال طيبة الطيبة وقد خرجوا مع ذويهم للتنزه في تلك المنطقة، وأخذوا يتسابقون على اللعب مع الفراش والنحل فتجد الجبال اكتست باللون الأصفر الجميل، وذلك بعد نزول المطر على تلك المنطقة أكثر من مرة. وذكر أحد سكان تلك المنطقة الشاب عبدالله ناجي المطرفي بأن عدد المتنزهين يزداد كل يوم ليستمتعوا بجمال الطبيعة ذات الجو المعتدل، وشجعهم على ذلك قربها من المدينةالمنورة، وعلى الطريق السريع الذي يسهل إمكانية الوصول إليها بكل يسر، وذكر أنه يطلق عليها مسمى عشار، وذكر أن تلك المنطقة كانت في السابق إذا حل فصل الربيع فإن جبالها وأوديتها تلبس أجمل الحلل وهي تعود هذه الأيام كما كانت في سابق عهدها.