على الرغم من تخصيص مقر جديد لسوق الحمام بمكةالمكرمة إلا ان الباعة والمتعاملين لا زالوا يصرون على إحياء السوق أسبوعيا في مقره القديم بحلقة جرول متسببين في غلق ممرات الحلقة المكتظة بالمتسوقين مع ما يكتنف ذلك من أخطار أمنية. ويستغل الباعة والمترددون على السوق الغارق في العشوائية غياب فرق المرور والبلدية في صباح ومساء كل يوم جمعة حيث تقف السيارات بشكل عشوائي يعطل مصالح المتسوقين والتجار في حلقة خضار وفواكه جرول. وبطرق تقليدية يعرض الباعة أكشاك الدجاج والحمام وبقايا بضائع عتيقة من الخردوات في إحدى ساحات السوق القديمة مغلقين الممرات بمركباتهم ومركبات المتعاملين، ويقول حسن حمزة متردد انه على الرغم من تخصيص أمانة مكة سوقا جديدا للطيور والدواجن والحمام في حلقة الكعكية منذ منتصف 2012 إلا أن بعض الباعة لا يزالون يصرون على البيع في الموقع القديم على الرغم من أن الجديد يعتبر سوقا متكاملا للطيور به 40 محلا تتراوح مساحتها مابين 32- 48م2 للمحل الواحد، ومجهزة بجميع المتطلبات الخاصة بهذا النشاط ويتميز بمداخل ومخارج واسعة وبه مواقف للسيارات وجامع كبير. ويتهم باعة ومهتمون بتربية وتجارة الطيور والحمام أمانة مكةالمكرمة بارتفاع اسعار المحلات المخصصة ضمن السوق الجديد ويطلبون إعادة النظر في قيمة تأجيرها، ويزيد عمر السوق القديم للحمام بمكة عن 45 عاما حيث يعتبر واحدا من أشهر أسواق الحمام والدجاج في المملكة إذ يتحول في كل يوم جمعة لسوق رائجة تجمع عشاق الحم بائع حمام يعرض بضاعته ام والدجاج والطيور والأرانب.