كشفت جامعة الطائف عن بلوغ عدد المبتعثين والمبتعثات الذين تم ابتعاثهم منذ تأسيس إدارة البعثات في الجامعة عام 1432ه حتى العام 1437ه، 1100 مبتعث ومبتعثة، من معيدين ومحاضرين، من كافة أقسام وكليات وفروع الجامعة. وقالت في بيان لها: إنه قد تم ابتعاث نحو 850 طالباً منهم إلى خارج المملكة مثل: الولاياتالمتحدة الأميركية، وكندا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وأستراليا، وألمانيا، وكوريا الجنوبية، وماليزيا، وغيرها من دول العالم. وأضافت: أيضًا يوجد حالياً نحو 250 مبتعثاً ومبتعثة لمختلف الدرجات داخل المملكة كبرامج الزمالة، والماجستير، والدكتوراه للجامعات المملكة: جامعة الملك سعود، جامعة الملك عبدالعزيز، جامعة أم القرى، جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، في شتى تخصصات العلوم الشرعية، واللغة العربية، وعدد من التخصصات العلمية الدقيقة مثل: الفيزياء، علوم الحاسب الآلي، هندسة البيئة، الكيمياء، هذا وقد عاد منهم 350 مبتعثاً ومبتعثة، بعد أن تحصلوا على درجة الدكتوراه بنجاح، ثم عادوا ليواصلوا عملهم كأعضاء هيئة تدريس بكليات الجامعة المختلفة. وأشارت في بيانها: أن العديد من مبتعثيها قد حققوا جوائز في التميز والنجاح من مختلف الجهات، حيث كان آخرهم مبتعثة كلية الطب "عفاف عواض فريحان الحارثي"، وذلك نظير تفوقها في مجالها البحثي والذي يتعلق بدراسة سرطان الدم. ونوه البيان بدعم مدير الجامعة، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي منذ إنشاء إدارة البعثات عام 1432ه، وذلك في رسم سياسات وخطط الجامعة الخاصة بالابتعاث، والعمل على تطبق جميع المعايير على طلبات الابتعاث المقدمة من منسوبي الجامعة، وذلك بما يتناسب مع استراتيجيات الجامعة وخططها الطموحة المعلنة نحو تحقيق قاعدة أكاديمية راسخة لأعضاء هيئة التدريس فيها، عبر ابتعاثهم لمختلف البرامج للحصول على الدرجات الأكاديمية من الجامعات المتميزة، وكذلك متابعة المبتعثين ومشاركة الجهات ذات العلاقة في وضع الخطط السنوية لذلك، مع تكوين قاعدة بيانات موثقة لكافة المعيدين والمحاضرين من المبتعثين، وذلك بالتعاون مع كافة الجهات ذات الاختصاص، بحيث يتم الالتزام بتمثيل الجامعة بشكل شرف وبقدرات عملية جادة وملتزمة أمام كل الجهات الخارجية التي نرتبط بها، مثل وزارة التعليم، والجامعات السعودية والأجنبية، والملحقيات الثقافية في شتى أنحاء العالم.