هاهي عنيزة تودع ابناً باراً من أبنائها، الذي لم يأل جهداً لخدمتها والرقي بها متفانياً مخلصاً متواضعاً ومتميزاً بما يقوم به لها، فكان مثالاً لكل أهلها، فلم يبخل بوقته وجهده وماله عليها في شتى المجالات فتبرع وكرم وأجزل العطاء فجاء يومنا هذا عرفاناً وتكريماً وعطاءً لهذا الرجل. والتاريخ درسنا وعلمنا أنه لايستوعب بين صفحاته إلا أصحاب الأيادي البيضاء التي تنتج وتبني وليست تلك التي تهدم فكفى بعنيزة وأهلها فخراً أن تنجب كهؤلاء الرجال وكفى بهم يخدمون عنيزة.وما يومنا هذا إلا تكريم لعنيزة ولنا بمثل هؤلاء الرجال المخلصين في خدمتها وخدمتنا بناءً على الاستراتيجيات ورسم السياسات واتخاذ القرارات التي تتفهم وتصب في مصلحة أبناء عنيزة وتستجيب لهمومهم واحتياجاتهم وتطلعاتهم فنراه في كل شبر منها يقوم بواجبه تجاهها وتجاه أهلها مضحياً بالغالي والنفيس لتبقى عنيزة رمزاً من رموز الوطن.وهاهي عنيزة تتزين تكريماً لواحد من أبنائها البررة لتودعه توديع مسؤول لاتوديع شخص، وها نحن نودعه بأعين تملأها الدموع ليس وداع رحيل إنما وداع مخلص وداع متفان وداع متميز فلك يا من زرعت بقلوبنا الحب والإخلاص والتفاني في العمل كل باقات الحب كل باقات الإخلاص كل باقات التفاني. *محافظ عنيزة المكلف