أكثر من ألف ومائتين وسبعة وأربعين مخالفاً سقطوا في حملة المداهمة التي قامت بها شرطة محافظة جدة ليلة أمس الاول واستمرت حتى فجر ذلك اليوم على حيين من أحياء جدة الشمالية الشعبية هما الربوة والسامر.. بمتابعة من العميد مسفر الزهامي مدير شرطة جدة، وباشراف العقيد محمد المغاطي مدير الأمن الجنائي والعقيد مسفر الجعيد مدير العلاقات والتوجيه بشرطة جدة.. وعدد من الضباط والأفراد في الشرطة. وقد حرصت شرطة محافظة جدة خلال هذه الحملة على مداهمة البيوت في الحيين التي يتواجد فيها هؤلاء المخالفون لنظام الاقامة والذين يمارسون من خلال تواجدهم العديد من المخالفات الأمنية.. والممارسات المحرمة، وشملت المداهمة قرابة ال (150) منزلاً في الحيين. سقوط سحرة الروابي الأربعة أربعة أفارقة ممن وظفوا وجودهم في هذه البلاد لممارسة السحر والشعوذة سقطوا خلال هذه الحملة في يد رجال الأمن وقد ضبطت في شققهم التي يسكنون فيها ويمارسون فيها أعمالهم المحرمة للإضرار بالناس الكثير من الطلاسم، والادوات التي يستخدمونها في أعمالهم الفاسدة. 9 قضايا جنائية المداهمة كشفت عددا من القضايا الجنائية حيث تم القبض على تسع حالات منها حالات سكر، واختلاء، وعدد من المطلوبين في قضايا سطو وسرقات وقد نقل الجميع من هؤلاء المشتبه بهم إلى الإدارات المعنية في الشرطة لاستكمال التحقيقات معهم. كشف عدد من أوكار الدعارة من خلال المداهمة تم كشف عدد من أوكار الدعارة في العديد من الشقق التي تم تفتيشها.. حيث ضبط أحد الشباب السعوديين في احدى الشقق في حالة اختلاء مع احدى الوافدات الآسيويات، وضبط شخص آخر ادعى انه سعودي من خلال بطاقة احوال خاصة به يشتبه بانها مزورة في خلوة في غرفة باحدى الشقق التي داهمها رجال الأمن.. وقد اعترف ذلك الشخص بان تلك الفتاة صديقته فقط.. ويبدو انها من جنسية عربية رغم انها لم تجب على أسئلة رجال الأمن عندما سألوها عن جنسيتها.. والتزمت الصمت. كما تم ضبط عدد من النسوة من جنسيات آسيوية وافريقية في عدد من الشقق مع أناس لا تربطهم بهم علاقة قرابة.. وبعض هذه الشقق ضبطت فيها عدد من زجاجات المسكر المصنع محلياً والمعروف بالعرق. المؤسف في الأمر ان احدى العمائر والتي تتكون من أكثر من عشرة شقق وتعود ملكيتها لاحد المواطنين في حي الروابي اتضح من خلال المداهمة ان جميع شققها مؤجرة على أشخاص لا يملكون اقامات نظامية.. وتم كشف عدد من المخالفات التي يمارسها هؤلاء الوافدون من خلال اقامتهم غير النظامية في البلد.. وهذا مع الأسف يعكس السلبية التي يمارسها بعض المواطنين من أجل المال.. والتي يتناسون فيها دورهم الوطني بعدم اتاحة الفرصة لهؤلاء المخالفين بالسكن.. ويتناسون فيها ان هذه المخالفات يرتد خطرها وضررها إلى صدورنا لأن هؤلاء المخالفين يتحولون لممارسة السرقات والسطو والاجرام والدعارة والتي تصيب شبابنا بالمرض وفقد الاخلاق والقيم.. كما يتحول بعض هؤلاء المخالفين لممارسة ترويج المخدرات لافساد شبابنا.. وممارسة السحر والشعوذة للاضرار بالمجتمع.. وزعزعة استقراره بما يمارسونه من أعمال غير مشروعة.. والتي قد لا يتورع البعض من خلالها عن القتل.