أعلنت إدارة الأسواق بأمانة منطقة الرياض تمديد فترة سوق الرياض الموسمي الثامن عشر للتمور حتى تاريخ 1 / 4 / 1437ه، وذلك تلبية لرغبة زوار السوق والمشاركين فيه، كما أجرت الإدارة سحباً على جوائز ثمينة عبارة عن جهاز آيفون 6s، وجهاز لاب توب، وجهاز آيباد، وجهاز جالاكسي تاب، وجهاز هواوي، شارك فيه عدد كبير من زوار السوق بحضور محمد العريني مدير سوق الربوة للخضار والفاكهة، وإبراهيم الشريدة مدير عام الإقليم للمعارض وجمع من المتسوقين. ووعدت الإدارة بتقديم جوائز مماثلة للزوار في ختام السوق، حيث تهدف من خلال هذه الجوائز إلى جذب عدد كبير من الزوار من مختلف الفئات العمرية ذكوراً وإناثاً، وخلق أجواء حماسية وتنافسية بين الزوار. من جانبه طالب المشاركون في السوق بتقديم انطلاق السوق خلال المواسم المقبلة، مؤكدين أن تقديمه إلى 25 / 8 من كل عام هجري يعطي السوق تفاعلا وحيوية أكبر خاصة مع تزامن ذلك الوقت مع شهر رمضان والعيد، كما أشاروا إلى أنه من المفترض إقامة السوق لمدة 6 أشهر أو على فترتين، بواقع 3 أشهر لكل فترة، لافتين إلى أن ذلك يضيف الشيء الكثير للسوق كونه يصبح متزامناً مع فترتي الضميد والكلا. وأضافوا: "سوق الرياض الموسمي للتمور عادة ما يكون مرتبطا بسوق التمور في القصيم، ومشكلة المشاركين فيه هي تأخير بدايته، حيث يبدأ بعد 20 يوما من موعد نزول التمر، وهذا يؤثر على السوق بشكل ملحوظ، متمنين أن تراعي الإدارة ذلك خلال الفترة المقبلة". من جهته أشاد المتسوقون بالتنظيم الرائع الذي قامت به الجهة المنظمة للسوق، وما تقدمه من خدمات للمستهلك وأسلوب العرض، مشيرين إلى أنها أتاحت الفرصة لهم لاقتناء احتياجاتهم من التمور على مدار العام، مطالبين بضرورة استمرار السوق في الفترة المقبلة، وإقامته على مدى طويل من العام. ووجّه المشاركون والزوار شكرهم لوكيل أمانة منطقة الرياض للخدمات م. سليمان البطحي، والقائمين على سوق الرياض الموسمي الثامن عشر للتمور، على ما بذلوه من جهود كبيرة لتقديم السوق بشكل جيد، وتوفيرهم كافة الاحتياجات التي تعطي المشارك والزائر أريحية كبيرة طيلة فترة السوق، كما قدموا شكرهم لإدارة السوق لتمديدها فترته إلى مطلع شهر ربيع الثاني من العام 1437ه، وإتاحة الفرصة للمشاركين لعرض منتجاتهم من التمور بمختلف أنواعها وأصنافها. من جانب آخر قامت أمانة منطقة الرياض ممثلة بإدارة الأسواق المشرفة على السوق، بوضع جلسة تراثية في الجهة الغربية من السوق، لاستقبال الزوار فيها، وتقديم المشروبات الساخنة لهم في ظل الأجواء الباردة التي تشهدها العاصمة، ولاقت تلك البادرة استحسان الزوار، والتي تؤكد حرص الأمانة الدائم على توفير كافة الخدمات والإمكانات والمتطلبات اللازمة وسبل الراحة للمشاركين في هذا السوق وزواره. الجدير بالذكر أن سوق التمور الموسمي بالرياض الذي تنظمه إدارة الأسواق بأمانة منطقة الرياض في سوق الربوة للخضار والفاكهة على مدى ثماني عشرة سنة، يعد السوق الشامل لجميع أصناف التمور ومن مختلف مناطق المملكة وأصبح مطلبا لجميع الأذواق، وذلك لتوفير أنواع التمور ذات الجودة العالية، ويجد فيه المتسوقون ضالتهم من حيث تنوع المعروض وكمياته وأسعاره، ويشارك في هذا السوق عدد من كبار تجار ومزارعي التمور في المملكة، وبلغ عدد المشاركين في موسمه الحالي حوالي 105 مشاركين. تمور متنوعة في السوق العريني والشريدة مع أحد الفائزين في السحب بائع يعرض أجود أنواع التمور (عدسة - عبداللطيف الحمدان) صورة جماعية لعدد من المشاركين في سوق التمور سوق الرياض الموسمي يستقبل الزوار جانب من السحب على إحدى جوائز المسابقة