أكد ثامر السبهان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى العراق صباح اليوم ل«الرياض» بأن تعيينه سفيراً في العراق تشريف وتكليف، وتمنى أن يكون على قدر المسؤولية التي كلف بها من قبل القيادة الرشيدة ووزارة الخارجية. وقال السبهان بأنه قبل فترة قام في زيارة سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن ، وتم الاطلاع على كافة ملفات المعتقلين السعوديين في سجون العراق ، وتم الحصول على جميع ما يخصهم ، لكي تتم متابعتهم فور مباشرة السفارة السعودية في العاصمة العراقيةبغداد ، وقال: هذا الملف يحظى في اهتمام القيادة جميعها وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، وتوصياتهم دائماً كانت بالحرص عليهم واحترامهم ، واحترام الدولة العراقية وقوانينها ، وكذلك اعطاء الفرصة كاملة للمساجين أن يحصلون على محاكمات عادلة ، وتكون فيه متابعة من السفارة بشكل كامل داخل السجون العراقية. وأشار سفير خادم الحرمين الشريفين لدى العراق بأن من أولى المهام في حالة مباشرة جميع العاملين في السفارة متابعة قضايا السجناء بشكل دقيق جداً ، كما سيتم حضور محاكمتهم في المحاكم العراقية ، وكذلك سيتم تكليف محامين أكفاء للقيام في هذا الواجب ، وأفاد بأن أعداد السجناء السعوديين في سجون العراق متفاوتة ولا يوجد عدد دقيق ، لكن ما نعرفه حتى الآن من قبل وزارة العدل العراقية عددهم قرابة " 69 " سجين سعودي ، وبإذن الله سيكون لدينا تصور كامل عن الأعداد والمحاكمات وذلك بعد مباشرة العمل بشكل كامل ورسمي. وذكر حيال موعد افتتاح منذ جديدة عرعر البري الحدودي مع الدولة العراقية بأن توجيهات خادم الحرمين الشريفين تؤكد على تقوية العلاقات بين البلدين وتجاوز جميع الصعوبات ، والإسهام في تعزيز التعاون في جميع المجالات، فالترابط بين البلدين تاريخي وقديم جداً وما يجمع البلدين الشقيقين من أواصر قربى وعروبة ودم وجوار جغرافي مميز تدفع الجميع للعمل على تحقيق مصالح البلدين الشقيقين المشتركة، وكل ما فيه مصلحة للشعب العراقي والسعودي من أوليات عمل السفارة ، ونسعى لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية عبر منفذ جديدة عرعر ، لكن حسب الأوضاع الأمنية في العراق لأنها تؤثر بالسلب ، وبإذن الله يعود الاستقرار للعراق ويتحسن ويعود لطبيعته وحاضنته العربية ، ولفت بأن القنصلية السعودية ستباشر أعمالها في أربيل وذلك بعد مباشرته في السفارة بوقت قريب جداً.