تشهد هذه الفترة من الزمن سرعة فائقة في الاتصالات خصوصا في شبكات الانترنت، التي باتت وسيلة مهمة في حياة الكثير من الأشخاص لانجاز مهامه اليومية بسهولة، ومع هذا التطور السريع المواكب للاتصالات ظهرت العديد من المزايا كبطاقة "الآي ستور" التي تتيح لمستخدمها التسوق في عالم الانترنت وشراء ما طاب له من الألعاب. وبين عبدالعزيز الاسمري أحد مستخدمي هذه البطاقات آلية عملها، حيث تتيح للمستخدم شراء لعبة كاملة أو اضافات للعبة ما تحمل في وقت لاحق ولا تقتصر على الألعاب فقط، بل هناك عالم مليء بالكماليات كما أنها عملية مرنة في شحن البطاقة داخل الجهاز حيث أنها لا تستغرق ثواني معدودة. وأشار على العمري أحد المستهلكين أن هذه الظاهرة لم تقتصر على فئة معينة من الناس، بل شملت الأطفال والشباب وحتى أولياء الأمور في بعض الاحيان، حيث شركات الألعاب أصبحت تنتج ألعاب تتناسب مع جميع الفئات العمرية لكسب أكبر قدر من الجمهور. علي العمري عبدالعزيز الأسمري ورأى العمري أن السبب الرئيسي من الشراء المبالغ فيه من قبل المستهلك هو أن بعض الألعاب تتيح للمستخدم تجريب طور معين في اللعبة ومن ثم تجبرك لشراء بطاقة الستور لاستكمال الطور وفتح مراحل جديدة مما تتشكل لدى الفرد حالة أشبه بحالة الادمان على هذه الالعاب، موضحاً بأنها أصبحت غير مضمونة حيث أصبحت تباع بين المستهلكين أنفسهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والتباين كبير في أسعارها.