نفت السفارة الأميركية في بغداد، عزم الكونغرس الأميركي التصويت على تقسيم العراق. وأكد بيان للسفارة، اطلعت "الرياض" عليه "أن التقارير الإعلامية التي نشرت مؤخراً والتي تشير إلى أن الكونغرس الأميركي سوف يصوت على تقسيم العراق هي ببساطة تقارير عارية عن الصحة، إذ أن حكومة الولاياتالمتحدة الأميركية كانت دوماً وسوف تظل ملتزمة بدعمها لوحدة العراق، مثلما كانت ولازالت تعارض أي تدخل أجنبي في الشؤون السيادية العراقية". وأضاف البيان "إننا نثني على التصريح الأخير الذي صدر عن وزارة الخارجية العراقية يفند فيه هذه التقارير الإخبارية الكاذبة"، مشيرا إلى أن "الولاياتالمتحدة الأميركية، بناءً على طلب من الحكومة العراقية، ستواصل العمل مع شركائها العراقيين من أجل تقويض وإلحاق الهزيمة بداعش في نهاية المطاف". وفي سياق متصل قال رئيس لجنة الدفاع في الكونغرس الأميركي السيناتور جون ماكين، الذي وصل العاصمة بغداد، إن "هزيمة تنظيم داعش تحتاج إلى زيادة عدد المستشارين الأمنيين لدى العراق". وقال ماكين، خلال لقائه رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري إن "هزيمة تنظيم داعش يستدعى زيادة تواجد المستشارين الأمنيين لدى العراق بالإضافة إلى منح دور أكبر لأبناء المناطق لمسك الأرض بعد تحريرها". من جانبه، دعا الجبوري "الولاياتالمتحدة الى ضرورة زيادة الدعم العسكري المقدم للقوات العراقية وأبناء العشائر في المعارك الجارية ضد عصابات داعش،" مشددا على "ضرورة توخي الدقة في عمليات القصف التي يقوم بها التحالف الدولي". وطالب رئيس مجلس النواب العراقيواشنطن "الولاياتالمتحدة على بضرورة أن يرافق العمليات العسكرية جهد إنساني يتمثل بتقديم المساعدات للعوائل النازحة وذلك بالتنسيق مع منظمات المجتمع الدولي بالإضافة الى تفعيل ملف المصالحة الوطنية". وكان رئيس لجنة الدفاع في الكونغرس الأميركي السيناتور جون ماكين والسناتور لندزي كراهام وصلا السبت إلى بغداد، والتقى المسؤولان الأميركيان برئيس الوزراء حيدر العبادي، حيث جدد ماكين "دعم الكونغرس للعراق في حربه ضد الإرهاب لتحرير كامل أراضيه إضافة إلى دعم الإصلاحات التي يقوم بها الدكتور العبادي". حسب ما جاء في بيان لمجلس الوزراء العراقي.