أفادت دراسة نشرتها صحيفة مترواكسبريس الدنمركية أنه من المحتمل ان تكون هنالك مبالغة في تقدير فوائد العقاقير المضادة للاكتئاب حيث ان واحدا فقط من بين كل خمسة أشخاص اعتادوا تناولها بصورة منتظمة ذكر أنه طرأت تغييرات إيجابية على حالتها المزاجية والنفسية. وقال الطبيب ماتس ليندبيرغ الباحث بمعهد العلاج بالادوية في تصريحات إلى الصحيفة » المشكلة هي أننا لا نعرف من الذين سيستفيدون من العقاقير. إذ ان كل معرفتنا تقريبا عن آثار الادوية المضادة للاكتئاب تأتي من دراسات ترعاها صناعة الادوية التي تنتج هذه العقاقير». ويذكر أن الادوية المضادة للاكتئاب تسبب آثارا جانبية من بينها الصداع والغثيان ومتاعب جنسية فضلا عن وجود دلائل على أن بعض المرضي يعانون من أعراض ناجمة عن الانقطاع عن تناول هذه الادوية حسبما ذكر ليندبيرغ.