عناق من العشق ترسمه لوحة جريان الأودية والشعاب بين السهول والهضاب في لقاء حميمي بين خير السماء والصحراء، الأمطار التي استقبلتها صحارى ورياض المملكة شكلت مشاهد خلابة من جريان السيول في الأودية والشعاب إلى ملء بحيرات هي على موعد مع بركة السماء واستمتاع زائرها وعشاق احتفالات المطر، والتي منها بحيرة «الكسر» بمحافظة الزلفي التي تحولت إلى مقصد لآلاف المتنزهين خلال اليومين الماضيين، كان لهم متعة مشاهدة جريان أودية مرخ والنوم وشعيب جارالله والوقوف على روضة السبلة التي حولتها الأمطار إلى بحيرة ناعسة على ضفاف النفوذ، مما حفز أهالي الزلفي وقاصديهم لزيارة البحيرة، وقد عمد الكثير منهم لنصب المخيمات والتمتع بالأجواء الخلابة التي شهدتها المحافظة ومتنزهاتها البرية خصوصا روضة السبلة بعد هطول الأمطار الأخيرة، وقد ساهم اعتدال الأجواء مساء أمس في خروج أهالي الزلفي والمحافظات المجاورة لها لقضاء عطلة نهاية الأسبوع على ضفاف البحيرة والاستمتاع بالأجواء الخلابة. المطر كان على موعده في أكثر من جزء من صحارى وفيافي الوطن مجددا عشقه لعناق الصحراء ومتعة أهاليها. هواة الطيران الشراعي فوق البحيرة وادي مفحل بالخرمة