تكرر سيناريو حالة غرق حي الإسكان شمال بريدة وشارع الملك عبدالعزيز للمرة الثانية بعد أكثر من سبع سنوات، حيث شهدت مدينة بريدة مساء أمس الثلاثاء هطول أمطار متواصلة وغزيرة تجاوزت الأربع ساعات اختنقت معها معظم شوارع وأحياء بريدة بمياه الأمطار التي عجزت قنوات تصريف السيول عن استيعابها، وسجّلت تلك المشاهد لقطات تسجّل للتاريخ بوصفها حالة تعد الأولى من نوعها من حيث كمية الأمطار. وقد التقطت كاميرا ال«الرياض» حالات غرق المركبات في شارع الملك عبدالعزيز وسط بريدة، وحالات إنقاذ، وسقوط عدد من الأشجار، وجريان المياه من داخل المنازل، وسقوط بعض الجدران، واقتحام المياه مقبرة الموطأ بأكملها، وإغلاق بعض الشوارع، وحالات شفت المياه من مناطق تجمعها. وشاركت عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة في عمليات الإنقاذ والمساندة، وعدد من الآليات من محافظاتالقصيم والمقاولين للمساهمة في دعم أمانة منطقة القصيم لعلاج تجمعات الأمطار. وقد أسهم تعليق الدراسة بمنطقة القصيم إلى خروج أعداد كبيرة من الأسر أمس الاثنين وبعد الظهر من يوم الثلاثاء إلى المناطق البرية للاستمتاع بالأجواء المطرية والشتوية لمتابعة حالة جريان المياه وتجمعاتها في الأودية والشعاب وتجمعات الأمطار بين الكثبان الرملية.