انطلاقا من هذين المبدئين، وتحقيقا لما تحققه الدولة حفظها الله من دعم وتشجيع لقطاع الزراعة عموما ولصناعة الدواجن على وجه الخصوص ، وإيمانا من شركة دواجن الوطنية في دورها الريادي كقائد لصناعة الدواجن وكأكبر منتج للدواجن في وطننا الحبيب، وحيث إن دواجن الوطنية تعيش في توسعة عظيمة وهائلة. فها هي تسابق الزمن في عدد المنتجات وفي كمية الإنتاج، وفي كل يوم يوجد تطور جديد – ولله الحمد. وفي ظل هذه التوسعة الكبيرة جدا وللثقة الكبيرة التي تملكها وتوليها دواجن الوطنية للأيدي العاملة السعودية ولشباب وشابات هذا الوطن العزيز على قلوبنا، ولما يملكه سعادة رئيس مجلس الإدارة الشيخ سليمان الراجحي من حس للمستقبل ولتطلعه الكبير لهذا الوقف ليخدم هذا الوطن من جميع نواحيه ولكل فئاته، جاء هذا المعهد ليكون رافدا قويا للسعودة في الشركة، ولبناء المهارات والقدرات والقيادات من الصف الثاني والثالث في شركة دواجن الوطنية. ودواجن الوطنية ملتزمة التزاما كاملا بهذا المعهد، ولديها الحاجة والقدرة لاستيعاب جميع مدخلاته ومخرجاته، كما أنها، وانطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية، ستسعى إلى تطوير هذا المعهد، فمن لا يسير إلى الأمام يعود إلى الخلف. وقبل الختام ، فإننا – ولله الحمد – وبعد هذا النجاح الكبير لهذا المعهد، واستشعارا للمسؤولية تجاه بنات هذا الوطن، وللنجاحات الباهرة التي حققتها تجربة دواجن الوطنية في توظيف الفتيات السعوديات في مراحل الإنتاج المختلفة، فقد قطعنا شوطا كبيرا في دراسة إنشاء معهد آخر مخصص للفتيات يقوم على تدريبهن وتأهيلهن تأهيلا مناسبا وفق أرقى التقنيات وأحدث الأساليب وفي بيئة مناسبة تحفظ لبناتنا احترامهن وكرامتهن، فالمستقبل لهن بإذن الله. وفي الختام، فإني أتوجه لمقام والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي عهده ولسمو أمير منطقة القصيم ولأصحاب المعالي الوزراء المعنيين (حفظهم الله) بخالص الشكر وجزيل الامتنان على ما تتلقاه دواجن الوطنية من دعم ومؤازرة. كما لا أنسى أن أتوجه بالشكر والعرفان لمعالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لدعمه ومؤازرته لنا حتى أصبح حلمنا حقيقة وأصبح معهد دواجن الوطنية في مصاف المعاهد المتميزة، وإلى الأمام إن شاء الله. * الرئيس التنفيذي / دواجن الوطنية رئيس مجلس إدارة معهد دواجن الوطنية