أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً ابتدائياً يقضي بثبوت إدانة مواطن بمشاركته في المظاهرات التي كان ينظمها أحد المعرفات المناوئة للدولة وتصويره لها وإرسالها إلى عدد من الحسابات في "تويتر" سعياً لانتشارها من خلال حسابه، وحكمت عليه بالسجن مدة 15 عاماً ومنعه من السفر مدة مماثلة. كما أدين المتهم بتحريضه لآخرين على المشاركة الميدانية في التجمعات وكتابته عبارات تحريضية على مجموعة من الأوراق النقدية وتوزيعه منشورات وملصقات على المنازل والمدارس لإثارة الفتنة وزعزعة الأمن وتوليه مهمة المسح الأمني لمواقع التجمعات قبل انطلاقها وتحريضه بتكفير حكومة المملكة وتأييده لتنظيم داعش الإرهابي، وتستره على شخص خرج إلى سورية للمشاركة في القتال الدائر هناك وتواصله معه من خلال حسابه في "تويتر"، وتستره على أحد الأشخاص ممن شارك في التجمعات. وقررت المحكمة تعزيره لقاء ما أدين به بالسجن خمس عشرة سنة من تاريخ إيقافه ومنعه من السفر مدة مماثلة لفترة سجنه المحكوم به.