أعلنت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن تأسيس الجمعية العلمية السعودية للفن والتصميم، التي تعد أول جمعية علمية سعودية، حيث تسعى إلى أن ينضم إلى عضويتها كل مهتم بالفنون البصرية من مختلف أنحاء العالم، ليتكامل فيها فكر العطاء الإبداعي للنماء المجتمعي والاقتصادي، وتجمع تحت مظلتها جميع المتخصصين والمهتمين في مجالات التصميم والفن. وقد تم تشكيل لجنة تأسيسية للعمل على وضع الخطة الإستراتيجية للجمعية تكونت من: أ. د. ليلى البسام" رئيساً"، وعضوية كل من: د. ليلى القحطاني، د. وسمية العشيوي، د. غادة الدهيم، د. منى القرني. ورحبت أ. مها الهزاني مديرة مكتب الجمعية، بالأعضاء المنتسبين للجمعية، ودعت جميع المهتمين بالفنون البصرية إلى الانضمام للجمعية التي تسعى إلى: تنمية التفكير العلمي والإبداعي في مجالات الفن والتصميم، وتحقيق التواصل العلمي وتبادل الخبرات لأعضاء الجمعية وإتاحة الفرصة للعاملين في مجالات اهتماماتها للإسهام في حركة التقدم الثقافي، وتقديم المشورة العلمية في قضايا الفنون والقيام بالدراسات اللازمة لرفع مستوى الأداء في المؤسسات والهيئات المختلفة، وتطوير الأداء العلمي والمهني لأعضاء الجمعية، ونشر ثقافة التميز والإبداع بين الكوادر التعليمية والمهنية والفنية، وتيسير تبادل الإنتاج العلمي، والرؤى الثقافية بين الهيئات والمؤسسات المعنية داخل المملكة وخارجها، المساهمة في وضع معايير مناسبة في تخصصات الجمعية، ونشر الحراك الفكري ورفع مستوى الوعي الثقافي لدى الجمهور في الجوانب الفنية المتنوعة، والمساهمة في تطوير الأعمال التطوعية وتنظيمها وخدمة المجتمع، والانفتاح على الثقافات الأخرى مع تأكيد الهوية السعودية والمحافظة على الثوابت الدينية. وأضافت الهزاني أن رؤية الجمعية في أن تكون رائدة في البحث العلمي ودار خبرة سعودية في الفن والتصميم وأن ترتقي بالحس الجمالي والإبداعي لدى المجتمع، وأن رسالتها تأتي في استثمار الطاقات المؤهلة وتبني المواهب والمهارات المميزة، ودعم البحث العلمي والمساهمة في تنمية الاقتصاد المعرفي، الارتقاء بالفن والتصميم في المجتمع من خلال تبادل الخبرات العلمية والرؤى الثقافية والمهارات في الفنون البصرية، إبراز حضارة وفنون المملكة العربية السعودية محليا وعالميا من خلال أنشطة الجمعية المتنوعة.