سقط الحصان عن القصيدة والجليليّات كن مبلّلات بالفراش وبالندى يرقصنَ فوق الأقحوان الغائبان أنا وأنتِ أنا وأنتِ الغائبانْ.. زوجا يمام أبيضان يتسامران على غصون السنديانْ لاحبَّ لكني أحب قصائدَ الحب القديمة تحرس القمر المريض من الدخانْ كرُّ وفرُّ كالكمنجة في الرباعيّات أنأى عن زماني حين أدنو من تضاريس المكانْ لم يبقَ في اللغة الحديثة هامشٌ للاحتفاء بما نحبُّ فكل ما سيكونُ كانْ سقط الحصان مضرَّجا بقصيدتي وأنا سقطتُ مضرجاً بدم الحصان..! في آخر الذاكرة.. ينهض الحصان.. ويصهل التداعي.. لا تعنيني الشمس إلا حينما تغيب!.. أشعر.. - كأنما وحدي.. - أن طموحها بالأفق.. قادها لليل!.. شائعة أنا معروضة للعلك!.. بينما (السكّر المكشوف) لا يحوم حوله النحل فقط ولن يستمرّ إنتاج العسل المغشوش في بلادنا... هل قلتُ يوماً إنني ربيت حزني على الرضا.. حين أوهمته أن الليل الذي يسكنني موعود بالصباح..!؟ ليس تماماً.. لكنني نجحتُ في إقناع حبيبتي الأولى أن الخروج إلى الشارع دخول في المدينة!.. يحشر المسمارُ جسده الثاقب في الجدار!.. هكذا ب (عري أكبر) ونميمة متوثّبة للتداول!.. لا تحدّقي بي هكذا!.. أنت بين (الأناة والذكرى والأشواط أربع سنابل) في كل سنبلة سنة دهشة!.. كزمن لا يحسن توثيق ساكنيه.. أحدنا أو كلانا!.. كأبواب تتآكل مفاصلها.. سواء جذبناها أم دفعناها!.. لا تحدّقي بي هكذا!.. الصباحُ الذي لا تهتمُّ فيه (ليلى) بمسح نظّارتي جيداً لا ألقاك فيه!.. فهي الوحيدة القادرة على عناقي.. قبل خروجي من البيت ولهذا تثق بك علي!.. لا تحدّقي!.. أعلم قبلهم أنك الزمن الوحيد الذي جاء بإرادة أهله!.. وأنّ ثقافة السفر قادرة على الشيوع والمفاهمة!.. شائعة.. أنا.. لكنني ألم أكن يوماً إشاعة كما يحسن الظن مؤقتاً.. آخرون!.. حسناً سأتوقف.. سلام من الله عليك يا سيدتي..