سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قضايا سياسية واقتصادية مهمة أمام «القمة العربية - اللاتينية» في الرياض.. غداً وزراء الخارجية يتدارسون نتائج اجتماع المندوبين الدائمين في الجامعة العربية.. اليوم
تستضيف المملكة اعتباراً من غد الثلاثاء ولمدة يومين أعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أميركا الجنوبية، والتي دعا لها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وتهدف القمة إلى تعميق مجالات التعاون السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي بين الجانبين. ويعقد وزراء الخارجية في الدول المشاركة في القمة اجتماعاً اليوم في الرياض لبحث نتائج أعمال الاجتماع التشاوري على مستوى المندوبين الدائمين في جامعة الدول العربية الذي عقد مؤخراً. وقال مدير إدارة الأميركيتين بالجامعة العربية السفير إبراهيم محيي الدين: إنه سيتم خلال القمة تبني مشروع إعلان الرياض الذي سيصدر عن القمة، وبيان ختامي يتضمن ملخصا لأهم القضايا المعروضة. وأوضح محيي الدين أن مشروع جدول أعمال القمة يتضمن عدداً من القضايا السياسية التي تهم الجانبين وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في سورية واليمن وليبيا وهي القضايا التي يركز عليها الجانب العربي، إلى جانب القضايا التي يركز عليها الجانب الأميركي الجنوبي ومنها قضية جزر المالفينوس المتنازع عليها بين الأرجنتين وبريطانيا، وعلاقة هذه الدول بالمنظمات الدولية، وقضية الديون وقضايا التعاون في المجال الاقتصادي والتجاري والثقافي. منتدى رجال الأعمال يوصي بتحرير التجارة وتشجيع الاستثمارات وزيادة الرحلات الجوية وإنشاء شركتين للنقل والخدمات اللوجستية إلى ذلك أوصى المنتدى الرابع لرجال الأعمال للدول العربية ودول أميركا الجنوبية الذي استضافه مجلس الغرف السعودية أمس بإنشاء شركة قطاع خاص مشتركة للنقل البحري، وأخرى للخدمات اللوجستية بين الدول العربية ودول أميركا الجنوبية. وحث المنتدى على زيادة الرحلات الجوية المباشرة بين الدول العربية وأميركا الجنوبية، وتسهيل منح تأشيرات الدخول للسياحة والأعمال، كما دعا إلى تعزيز مستوى التمثيل التجاري المتبادل بين المنطقتين وتشجيع إنشاء مجالس أعمال ثنائية في دول المنطقتين، كما حث الدول العربية ودول أميركا الجنوبية على الإسراع في تحرير التجارة، وتهيئة البيئة الملائمة لتشجيع وضمان الاستثمارات تفادياً للازدواج الضريبي.