تريد فرنسا وحلفاؤها الغربيون والعرب أن تبحث خلال المباحثات الدولية المقبلة حول سوريا "جدولا زمنيا محددا" لرحيل الرئيس بشار الأسد كما قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الأربعاء. واتخذت باريس هذا الموقف مساء الثلاثاء تمهيدا للمباحثات المقررة في نهاية الأسبوع في فيينا والتي ستشارك فيها أيضا روسيا وإيران اللتان تدعمان النظام السوري. وقال فابيوس في بيان "تشاورنا حول سبل التوصل إلى مرحلة سياسية انتقالية تضمن رحيل بشار الاسد وفقا لجدول زمني محدد".