أعلنت فولكسفاجن اليوم الأربعاء أن حوالي ثلاثة ملايين من سياراتها ذات المحركات 1.6 لتر في أوروبا ستحتاج إلى تغييرات في المكونات في أعقاب فضيحة الانبعاثات في سياراتها التي تعمل بالديزل. واعترفت أكبر شركة ألمانية لصناعة السيارات في الثامن عشر من سبتمبر بأنها استخدمت برامج كمبيوتر غير قانونية للتحايل على اختبارات الانبعاثات في سياراتها التي تعمل بالديزل في الولاياتالمتحدة مما أثار أكبر أزمة في تاريخها. وقالت فولكسفاجن اليوم أن إصلاحا لبرنامج الكمبيوتر في سياراتها التي تستخدم محركات ذات سعة أكبر أو أقل من 1.6 لتر سيكون كافيا. لكن في السيارات ذات المحركات 1.6 لتر ستكون هناك حاجة أيضا إلى تغيير في التكنولوجيا. وقال ماتياس مولر الرئيس التنفيذي لفولكسفاجن -الذي تولى منصبه الشهر الماضي- اليوم الأربعاء أن الشركة ربما تحتاج إلى تخصيص مبلغ أكبر من ذلك الذي خصصته حتى الآن لتغطية تكاليف فضيحة الانبعاثات والبالغ 6.5 مليار يورو (7.37 مليار دولار) إذا تضررت مبيعاتها من السيارات.