تفاجأ المواطنون في أسواق أبها وخميس مشيط بارتفاع أسعار الموز بما نسبته 60 - 70٪..هذا الارتفاع المفاجئ أدهش المستهلكين خاصة وأن هذه المادة تشكل غذاءً أساسياً للأطفال والمرضى.. لقد كانت أسعار الموز في رمضان متوازنة حيث تباع كل ثلاثة كلغ ب 10 ريالات ولكن المستهلك تفاجأ بارتفاع سعر كيلو الموز ليصل إلى 5 ريالات.. «الرياض» قامت بجولة استطلاعية على سوق الخضار في أبها وخميس مشيط للتعرف على أسباب هذا الارتفاع.. في سوق أبها يؤكد مبارك عوضة عمر الشهري بأنه تفاجأ بارتفاع أسعار الموز وبسعر كرتون البرتقال الذي وصل إلى 30 ريالاً. وأضاف في السابق كنا نشتري 3 كلغ موز ب 10 ريالات والآن ب 15 ريالاً أي أكثر من 50٪ فلماذا هذا الارتفاع المفاجئ؟.. ولماذا هذا التلاعب بالأسعار؟ وتساءل: هل من المعقول أن كرتون برتقال لا يتجاوز وزنها 7 كلغ سعرها 30 ريالاً؟.. وقال: المشكلة في أن بعض العمالة تتلاعب بالأسعار دون رقيب فنفس الكرتون ونفس الوزن والمصدر يباع في محل ب 25 ريالاً وربما أقل.. فأين وزارة التجارة في هذا التلاعب بالأسعار؟ وذكر المستثمر علي قيسون الزهراني متعهد سوق الفواكه في أبها ان ارتفاع أسعار الموز يحدده التجار الكبار.. يشار إلى أن العمالة الوافدة مسيطرة على سوق الفواكه في أبها وخميس مشيط وقد لوحظ ان جميع الثلاجات يعمل فيها أجانب، كما انهم يتلاعبون في الأسعار بشكل واضح. وفي محافظة خميس مشيط قال عبدالله سلمان حازب الفيفي أحد العاملين في المحلات الكبرى ان الكميات الواردة قليلة والارتفاع للأسعار يحكمه العرض والطلب مشيراً إلى أن متوسط سعر البيع في التجزئة 4 ريالات للكيلو الواحد من الموز. وأضاف بأن كثرة الطلب خلال شهر رمضان وشوال كان له تأثير على السوق. وذكر بأن أصحاب محلات التجزئة هم الذين يرفعون أسعار الموز إلى 5 ريالات.. وتوقع الفيفي ارتفاع أسعار الموز مرة أخرى خلال موسم الحج. وتحدث أحد تجار الفاكهة في خميس مشيط محمد حنش القرني فذكر أن أسباب ارتفاع الموز في منطقة عسير بسبب تحكم الكبار في السوق وقلة العرض وكثرة الطلب. وأضاف: سوف يستمر ارتفاع الموز ما لم تتدخل وزارة التجارة في وضع حد لهذا الارتفاع. ويقول أحد باعة التجزئة في خميس مشيط حسن أحمد عامر وعبدالله يحيى شامي ان ارتفاع أسعار الموز بدأ منذ بداية شهر رمضان.