أعلنت "جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن"، ممثلة بعمادة التطوير وتنمية المهارات؛ إطلاق (المؤتمر والمعرض الدولي الأول للتدريب والتطوير)، برعاية معالي وزير التعليم "الدكتور عزام بن محمد الدخيّل" في المؤتمر الصحافي الذي أقيم في مقر الجامعة. وأشارت معالي مديرة جامعة الأميرة نورة "الدكتورة هدى العميل"، أمس الأربعاء؛ إلى أن الجامعة تسعى إلى تسخير كافة الإمكانات والجهود لدعم جودة تعليم المرأة العالي وتعزيز كفاءة مخرجاته بما يلبي الطموحات والتطلعات التي توليها قيادة خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- لتعليم المرأة في بلادنا.
وبينت أن الجامعة تتجه دوماً إلى التميز وإحداث بصمة في التعليم العالي للمرأة، من خلال تطبيق أفضل الإستراتيجيات الرامية إلى دمج قيم التعليم والبحث والمشاركة والمسؤولية الاجتماعية، بالإضافة إلى التطوير الإستراتيجي المستمر للبرامج الأكاديمية، وتطبيق الشراكة المعرفية والتعليمية مع مؤسسات التعليم العالي المميزة في مختلف دول العالم، ودعم عقد المؤتمرات والندوات والفعاليات العلمية والثقافية، بما يضمن تطوير الكفاءات البشرية وتعزيزها بمهارات متقدمة تؤهلها لخوض تحديات العصر والإسهام في صناعة مستقبل مشرق وآمن.
وأكدت رئيسة المؤتمر والمعرض الدولي الأول للتدريب والتطوير عميدة التطوير وتنمية المهارات "الدكتورة عبير بنت علي الحربي"؛ أن الجامعة ارتأت أن تطلق مرحلة جديدة في التعليم الجامعي السعودي، بممارسته خارج قاعات الدراسة بإنشاء وكالة للتطوير والجودة ممثلة بعمادة التطوير وتنمية المهارات.
وأضافت: "تعنى هذه الوكالة بتدريب وتطوير وتنمية المهارات داخل الجامعة من خلال تدريب وتأهيل قياداتها وكادرها الإداري والتعليمي وحسب، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك بكثير؛ بأنْ فتحت أبواب التدريب والتطوير وتنمية المهارات للمجتمع السعودي، للالتحاق ببرامجها الابتكارية الخالقة المصممة وفق أرقى معايير الابتكار والجودة العالمية، والتي تطلق اليوم المؤتمر الدولي الأول للتدريب والتطوير، برعاية معالي وزير التعليم "عزام بن محمد الدخيل"، والذي يعد تظاهرة محلية بطابع عالمي، شرفت الجامعة بأن تكون أول مستضيفيها على مستوى العالم؛ ما يؤشر بوضوح إلى مكانة وأهمية هذه الجامعة الدولية، التي تخطت حدود المحلية باقتدار نحو العالمية".
ويتناول المؤتمر والمعرض الدولي الأول للتدريب والتطوير والمقام في (مركز المؤتمرات) في الجامعة خلال الفترة من "6 إلى 8 المحرم 1437ه"، الموافق "19-21 أكتوبر 2015م"؛ محاور رئيسة تستمر على مدى ثلاثة أيام سيثري المشاركون فيه بأوراق علمية ترتكز على السبل والأدوات والمفاهيم المتعلقة بالتطوير والتدريب وإدارة المواهب، بالإضافة إلى المعايير الدولية المتعلقة بالتصميم التوجيهي وتطوير القيادة بموجب الخبرة وتقييم تطوير القيادة والتعامل مع التحديات المؤسسية من خلال إدارة الموارد البشرية.
ويعقد المؤتمر مجموعة من ورش العمل لكلا الجنسين (الذكور والإناث)، يقدمها أخصائيون محليون وعرب وعالميون، وسيتم خلالها عرض الخبرات والتجارب، ومن هذه الورش ورشة (تكامل الموارد البشرية والتدريب والتطوير)، يقدمها الخبير العالم (جون إنجام)، وورشة (خلق ثقافة التقدير)، تقدمها (ستيفاني بولاك)، كما سيستفيد المشاركون من ورشة (مقهى المعرفة)، التي يقدمها المستشار في التعليم المؤسسي "ديفيد جورتين".
وسيكون هناك ثلاثة برامج تدريبية معتمدة من مراكز عالمية في مقدمتها برنامج (IMAS) زميل أنظمة ومعايير تصميم التدريب (يقدمه "الدكتور محمود التايه" رئيس المركز الكندي العالمي للتدريب والاستشارات، وبرنامج مهارات الكوتشينج- التوجيه) لقادة القرن الحادي والعشرين ستقدمانه كل من (ليندا بيرلوت) رئيسة تنفيذية لشركة Systems Works و(جودي فان زون) مدربة معتمدة لدى شركة CRP Global.
ويقدم البرامج الثالث "ديفيد ألتمان" المدير العام لمركز الإبداع في القيادة "CCL"، و"جينيفر مارتينيو" أستاذة تطوير القيادة، و"الدكتورة برناديت كونراثس" المستشارة والخبيرة المتخصصة في مجال التعليم الدولي والتنمية الإدارية، بالإضافة إلى "جينا إيكيرت" ممثلة قسم البحوث في مركز القيادة الإبداعية "CCL"، ومديرة مشروع وظائف القرن ال "21" في أوروبا، والذي يعتبر من البرامج التدريبية المعتمدة برنامج (القائد المرن– اكتشف القائد بداخلك).