أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية جلسة اليوم الأربعاء على مكاسب محدودة بعدما دفع قطاعا البنوك والبتروكيماويات في اللحظة الأخيرة المؤشر العام ليغير اتجاها ويغلق باللون الأخضر رغم تراجع 12 من قطاعات السوق، وانخفاض خام برنت تحت حاجز 50 دولار للبرميل. وتباين أداء أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، فبينما طرأ تحسن على معدلا الشراء، وهما عدد الأسهم الصاعدة مقابل الهابطة ونسبة السيولة الداخلة مقابل الخارجة، إلا أنهما لا يزالان تحت معدليهما المرجعيان 100 في المئة و50 في المئة على التوالي. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 7784.50 نقطة، مرتفعا 7784.50، بنسبة 0.10 في المئة، خلال عمليات نشط فيها البائعون، وهذا أدى إلى بقاء عدد الأسهم باللون الأخضر أقل من عدد الشركات الهابطة. وباستثناء ثلاثة قطاعات في السوق تراجعت 12 من قطاعات السوق ال 15 كان من أكثرها انخفاضا الفنادق والإعلام، فخسر الأول نسبة 5.27 في المئة بفعل سهم الطيار، تبعه الثاني بنسبة 1.20 في المئة، بينما دفع المؤشر العام للصعود قطاعا البنوك الذي زاد بنسبة 0.66 في المئة والبتروكيماويات بنسبة 0.78 في المئة تبعا لوزنهما على السوق. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فطرأ تحسن محدود على معدلا الشراء وعدد الصفقات بينما تراجع اثنان، فنقضت كمية الأسهم المتبادلة إلى 217.11 مليون من 231.21 أمس ، وقيمتها من 5.04 مليارات ريال إلى 4.86 مليارات كانت النسبة الكبرى منها لعمليات الشراء، نفذت عبر 98.34 ألف صفقة ارتفاعا من 95.21 ألف، وزاد معدل الأسهم الصاعدة مقابل الهابطة إلى 63.27 في المئة من 48.18 في المئة ومتوسط نسبة سيولة الشراء إلى 52 في المئة من 49 في المئة ما يعني أنه طرأ تحسن محدود على معنويات المتعاملون بالشراء. وشملت تعاملات أسهم 166 من الشركات المدرجة في السوق وعددها 172، ارتفعت منها 62 شركة مقابل 53 في الجلسة السابقة، انخفضت 98، ولم يطرأ تغيير على أسهم ست شركات، مع استمرار تعليق التداول على أسهم ست.