في برنامج (سيرة وانفتحت) والذي يعرض على قناة المستقبل ويقدمه الإعلامي زافين قيومجيان تناول في حلقته الأخيرة قضية عارضة الأزياء اللبنانية (كارين حتي) للجزء الثاني وهي التي دخلت المستشفى بعد أن تلقت الضرب والخنق حتى الإغماء من زوجها(مصطفى بري) وهو أيضا من قام بغطسها في الماء الحار وحرقها داخل البانيو وذلك بعد إغمائها،البرنامج استضاف مصمم الأزياء اللبناني عبد محفوظ الذي تبرع بنفقات علاجها منذ أن شاهدها على البرنامج في الحلقة السابقة وتأثر وتعاطف معها عندما شاهدها على الواقع،الحلقة في واقعها لم تكن مخصصة لمناقشة القضية بحد ذاتها بل أن في جزئياتها البسيطة كانت تطرح القضية للتذكير فقط من خلال تناولها متابعة علاج (كارين) في البرازيل تحت عناية الدكتور الياباني كوتشي واللقاء السريع معها بعد تطور العلاج التجميلي والنفسي بعد ثمانية اشهر كذلك المتابعة عن تأجيل القضية في القضاء اللبناني بسبب خطأ بالاسم ومشاهدة الحلقة السابقة لبرنامج (سيرة وانفتحت) وحضور الشهود،ماعدا ذلك كانت الحلقة هي مناقشة مع مصمم الأزياء عبد محفوظ وكم بلغت التكلفة الإجمالية للعلاج والمداخلات المنوعة من الجانب الإعلامي كالصحفي علي نون والفني كالفنانة أصالة نصري وغيرهما من الجمهور المتابع لمرحلة العلاج و القضية،إلا ان وجود الحلقة المفقودة من قبل مداخلة الصحفي علي نون والذي قام بإيضاح المشكلة الدائرة بين الإعلاميين وفك اللغز الضائع من خلاله حين تطرق لسوء الفهم من الجانب الإعلامي على ان من قام بالتبرع لعلاجها ليس الرئيس السابق رفيق الحريري وهو الذي أوصى قبل ذلك لعمل التقارير عن العارضة (كارين) ومن ثم علاجها ولكن لسوء الفهم من الإعلاميين تطرقوا بهذا الأمر إلا ان من خولهم الحريري لم يجدوا طريقاً للعثور على العارضة (كارين) وذلك بعد سفرها للعلاج، هنا كانت الإثارة الإعلامية بين مصمم الأزياء عبد محفوظ والصحافي علي نون، البرنامج لم يرتق لحلقته الأولى والتي عرضت قبل فترة زمنية طويلة وأثارت جدلاً واسعاً في الوسط الإعلامي والاجتماعي ،لكن يعتبر تواجد زوجها الموقوف(مصطفى بري) في هذه الحلقة وتصريحه للبرنامج بان السبب الرئيسي خلف جريمته هو السحر الأسود وتعاونها مع المخابرات الأسبانية وعلاقتها مع المافيا والمخابرات الروسية مع العلم بان هذا التصريح سبق وان تم عرضه في البرنامج قبل ذلك إلا ان الإثارة بعد تحسن العلاج كانت له ردودها على المستويين الاجتماعي والديني، (سيرة وانفتحت)أثار قضية أخرى وهي طريقة العلاج في مرحلتها الأولى في بيروت وتناولها (الإبر المخدرة المورفين) من قبل الطبيب الذي أوقف عنها المورفين بعد إدمانها عليه بل اصبح يطالبها بعد ثلاثة اشهر من العلاج مقابل كل إبرة (200) دولار، اعتقد ان البرنامج لم يكن قادراً على طرح القضية بالشكل الصحيح وكان اغلبه يختص بالمصمم (عبد محفوظ) وتمسكه بمتابعة علاج (كارين) ولمده ثمانية اشهر. (كارين حتي) لمعت في عالم الأزياء بل شاركت في المسلسلات التلفزيونية التي انتجت في سوريا ولبنان ومصر وفازت قبل ذلك بجائزة ملكة جمال المغتربين الذي يقام في لبنان سنوياً حتى إنها قدمت نفسها كمطربة في العام 2003م،كارين طالبت زوجها مصطفي بري بالطلاق قبل الحادثة إلا انه صادر(الجواز) ورفض الطلاق بحجه ان دماغها كان مغسولاً من قبل المخابرات الأسبانية.