شرطة القطيف تحقق بحادثة طعن «سيهات» والقضية تعود للمخدرات

طعن مجهولان رجلا في حي الديرة التابع لمدينة سيهات، كما أطلقا النار عليه، بيد أنهما أخطأ التصويب، وأفاد أطباء بأن الرجل في حالة مستقرة، وأن جراحه جراء الطعنة لم تكن خطرة.
وأفاد العقيد زياد الرقيطي "الرياض" اليوم الأثنين بأن غرفة العلميات تلقت بلاغا عن الحادثة، وقال: "وصل البلاغ عند الساعة 7:30 من مساء أمس، إذ تلقت شرطة محافظة القطيف بلاغ مواطن عن تعرضه للطعن وإطلاق النار بالهواء من قبل شخصين يعتقد أنهما متعاطين للمخدرات لاحظ وجودهما بمنزل مهجور". وتابع "تم التعامل مع الموقع من قبل الجهات المختصة وباشر المختصون بالشرطة إجراءات الضبط الجنائي للبلاغ للكشف عن ملابساته".
ونفى شهود عيان بأن يكون الحادث إرهابيا كما انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين ل"الرياض" بأن حضور قوات خاصة من قبل رجال الأمن، والدوريات الأمنية أراح الجميع وقت الحدث، وجعلهم يشعرون بالطمأنينة الكبرى، وتشير التفاصيل إلى طعن الرجل في منزل مهجور يبعد أمتار قليلة من مسجد الحي الذي يعد أقدم وأكبر مسجد بسيهات، ودخل الرجل للمنزل بعد أن لاحظ حركة غريبة داخل المنزل المهجور، فبادره المختبئان بالطعن. وظن الناس في مواقع التواصل الاجتماعي أن الحادثة إرهابية تتمثل في هجوم إرهابي على المسجد؛ كون أن الرجل المطعون من العاملين في المسجد، إذ شددوا بأن الحادث جنائي، وليس له أي علاقة بالقضايا الإرهابية.
يشار إلى أن الرجل المطعون يعد من الشخصيات المحبوبة في مدينة سيهات، وكان يعمل رجل أمن، الأمر الذي ساهم في صد المهاجمين عنه بعد أن تعارك معها فهربا في نهاية المطاف قبل وصول الشرطة التي وصلت في وقت قياسي للموقع.