وزارة النقل مكنت بلادنا ولله الحمد من ربط كل أجزائها بشبكة طرق مميزة جدا وعلى مستوى عال، ولكن الخدمات الجانبية للمحطات للآن ليست بالمستوى المطلوب، ولكن ما يلاحظ وهو ما شكا لي كثيرا أهل محافظة الزلفي لطريق مزودج صغير جدا وقصير جدا يربط بين محافظة الغاط والزلفي، ولا أعتقد يصل ل 30 كيلو مترا، ولكن ومن خلال مشاهدتي له شبه شهرية مرة ومرتين، وهو معطل ولم ينته ولا أبالغ إن ذكرت أنه من سنتين تقريبا، ولا أفهم سبب هذا التعثر لهذا الخط الصغير وهو زراعي، فالهدف أن يحول لطريق من مسارين لكل اتجاه الذهاب والإياب، ولكنه متوقف بمعنى لو أنجز بالشهر 2 كيلو لتم إنجازه بسنة، ولكن ذلك لم يحدث، وحاولت توصيل رسالة واستفسار لحساب المهندس هذلول الهذلول وكيل وزارة النقل للطرق والمتحدث الرسمي، ولكن لم يصلني رد أو قد يكون لم ينتبه لسؤالي واستفساري لا أعرف. والآن اوجه سؤالي لوزارة النقل ما مشكلة هذا الطريق؟ وهو قصير جدا لا يقارن بمشروعات جبارة للوزارة، وهي طريق يحتاج التطوير والتوسع حقيقة ويخدم المنطقة وكل من يأتي من الطريق السريع للقصيم لمحافظة الزلفي أو من يغادرها، قد يكون هذا الطريق نموذجا لمشروعات مشابهة متأخرة أو متعثرة، وقد يكون للوزارة أسبابها ومبرراتها لا نعلم، ولكن ما أعرفه أن أي مشروع يتم ترسيته للطرق يكون جاهزا للعمل حتى النهاية وينجز ويكون تم إعداد كل الوسائل للإنجاز ماليا وفنيا ومقاولا وغيره. أتمنى من معالي وزير النقل المهندس عبدالله المقبل وهو من يعمل بصمت وينجز وفاعلية عالية لديه ورجل ميداني أن يزور هذا الطريق أو غيره من طرق قصيرة وصغيرة فهي تحتاج لمتابعة من الوزارة وأظن مره أخرى أنها لا تغيب عنه، ولكن قد يكون هناك عائق آخر للمشروع فيبين للناس فهم لا يعرفون سبب طريق يتعثر لمدة طويلة وهو قصير جدا لا يستحق أشهرا ثلاثة أو ستة لينجز، وزارة النقل تمر بمرحلة إنجاز وعمل تاريخي من طرق السكك الحديدية وطرق ومشروعات بكل أنحاء المملكة، ولكن يجب أن تلقي نظرة ومتابعة لهذه الطرق الصغيرة، لكي تنجز ويعمل عليها فهي طرق تحمي أهل المنطقة من مشاكل الحوادث بعد أن توسع وتنجز، وهي بحاجة حقيقية لها، وأثق بعمل الوزارة أنها لا تغيب عنها ولكن للتذكير والتنبيه للوزارة أن ينجز هذا المشروع الذي طال انتظاره.