قدم مهرجان الدوخلة الوطني الحادي عشر (هذا العام) بالقطيف فقرات تثقيفية مبتكرة، إلى الجانب الترويحي. وعرض المهرجان ركنا للتثقيف عن سرطان القولون بطريقة مبتكرة تصور للزائرين بشكل حي القولون من الداخل من خلال مجسم الجهاز الهضمي، يبدأ بالجهاز الهضمي وينتهي بنهايته، ويأخذ الزائر بجولة موسعة داخل الجهاز الهضمي، مرورا بالمريء والمعدة، ويوضح المناطق الأكثر عرضة للالتهابات والتقرحات وتسبب الآلام للإنسان، مرورا بالاثني عشر ومنها للقولون. وتقوم المشاركات المتطوعات بشرح اكثر الاطعمة التي تسبب مشكلات داخل القولون ما قد يؤدي مستقبلا لسرطان، كما يوضحن ابرز علامات الاصابة التي تستدعي الكشف المبكر عنه من خلال فحوص ومنظار وتقدم المشاركات المساعدة في إيصال الرسائل التوعوية لزوار المهرجان ما سهّل عليهم الاستمتاع بالصورة البصرية، بالإضافة للمعلومات العلمية الوفيرة التي يوفرها كوادر الخيمة. وفي سياق متصل قام مسيرو المهرجان بتطوير فكرة مستشفى الطفل الى عيادات الطفل التخصصية وتم توسيعها باشراف د. محمد الخاطر رئيس قسم الاطفال بمستشفى القطيف المركزي، بإضافة أركان متنوعة ومتجددة ومنها بعض الاركان التي تعد هذه مشاركتها الاولى وهي الرعاية الاولية بالقطيف والمختبرات والطب البديل مع تطوير الاركان الموجودة السابقة، ووجود مسرح عرائس للاطفال الذي يستهدف تثقيفا خاصا للأطفال من جميع النواحي الطبية، كما أعيد مسرح المحاضرات بناء على طلب الزائرين وتحويل ركن العلاج الطبيعي الى صالة للعلاج الطبيعي، وتوفير بدائل من اجهزة وتخفيف وزن ورياضة وتوسيع ركن إيثار الخاص بالخلايا الجذعية والتي تتسبب باكتظاظ الخيمة يوميا.