مجرد إعلان تشكيلة المنتخب السعودي في ساعة باكرة من صباح (الأربعاء) الماضي استعداداً لمباراتي الإمارات وفلسطين في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 ضجت مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر) بالكثير من ردود الفعل والملاحظات، وركّز معظمها على عدم ضم المدافع محمد جحفلي للقائمة، وتساءل الكثير عن اسباب ابعاده على الرغم من تألقه مع فريقه والارقام المميزة التي تشفع له بالدفاع عن الشعار "الأخضر"، وهناك من ربطها بالطقطقة الشهيرة (تعرف جحفلي) وأن إدارة المنتخب والجهاز الفني لا يريدون المزيد من وجع الرأس خشية ردود فعل بعض الجماهير ومنسوبيها الذين أصبح يشكل لهم اسم اللاعب ازعاجاً كبيراً، لذلك فضلوا إبعاده حتى لو كان مستواه يمكنه من حجز خانة في منتخب الوطن، وإذا كان ما يتم تداوله صحيحاً والمثل يقول: (مافيه نار من دون دخان) فهذا ضعف من الجهازين الفني والإداري ليس بعده ضعف، وأن القرارات داخل المنتخب تصدر وفق ردة الفعل الاعلامية والجماهيرية بعيداً عن هذا اللاعب يستحق وذاك يجب ابعاده عطفاً على مستواه، ما جعل "الأخضر" ضعيفاً يدار وفق ردة الفعل لا حسب برامج موضوعه وأسماء مؤهلة يجب أن تنال شرف تمثيله!