أعرب باراك أوباما الرئيس الأمريكي أمس الخميس عن حزنه وغضبه إزاء عمليات إطلاق النار التي باتت "روتينية" في الولاياتالمتحدة ودعا مجدداً الكونغرس إلى إصدار تشريع لتأطير أفضل لاستخدام الأسلحة النارية. وتحدث أوباما إلى الصحفيين في البيت الأبيض بعد ساعات قليلة من حادث إطلاق نار في كلية جامعية في أوريجون التي قتل فيه 13 شخصاً وأصيب حوالي 20 آخرين. وقال: "أصبحنا فاقدي الحس تجاه هذا"، معبراً عن الموافقة على الحجج القائلة بأن مثل هذه الحوادث لإطلاق النار غالباً ما يرتكبها أناس يعانون مشاكل عقلية وأضاف "من الواضح أن كل من يرتكب مثل هذه الجرائم لديه مرض في عقله، ولكننا لسنا البلد الوحيد على ظهر الأرض الذي به أناس لديهم أمراض عقلية يريدون إلحاق الأذى بالآخرين، إننا البلد المتقدم الوحيد على ظهر الأرض الذي يشهد هذه الأنواع من حوادث إطلاق النار العشوائية كل أشهر قليلة". ودعا أوباما حائزي الأسلحة النارية الذين يستخدمون أسلحتهم للصيد أو الرياضة أو الحماية إلى التفكير فيما إذا كانت جماعة الضغط المدافعة عن حيازة الأسلحة تعبر عن أراءهم، ولم يذكر بالاسم الرابطة الوطنية للبنادق لكن بدا واضحاً أن تعليقاته موجهة إلى تلك المنظمة التي لها نفوذ سياسي واسع في واشنطن.