طرح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب على رؤساء أندية (دوري عبداللطيف جميل) وأندية دوري الدرجة الأول بحضور وكيل الرئيس العام لشؤون الرياضة فيصل بن عبدالعزيز النصار ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم احمد عيد بمكتبه ظهر أمس (الأربعاء) رؤية الرئاسة تجاه الرياضة بجانبها التنافسي والمجتمعي ومشكلات ديون الاندية وما اعلن من اجراءات خلال الشهرين الماضيين للحد من تزايدها والاهتمام بالفئات السنية والعلاقة بين الاندية والاتحاد. وقال: "تحدثت مع رؤساء الأندية عن بعض الافكار التي نطمح فيها بالرئاسة العام لرعاية الشباب وتطويرها مستقبلاً بالنسبة للرياضة بشقيها التنافسي والتي تمثلها الأندية والاتحادات وأوضحت لهم بأن الرئاسة ترغب بأن تكون مشرعا ومنظما ومراقبا، وبالنسبة للشق الثاني ممارسة المجتمع للرياضة هذا الشيء سنهتم به في الرئاسة بشكل أكبر". واضاف: "تحدثت معهم عن ديون الأندية والموضوع لابد أن نضع له حلولا، وشرحت لهم بعض الأمور التي سنعملها مع اتحاد القدم مثل: تعيين محاسب قانوني للسنة المالية الحالية التي بدأت منذ الشهر السادس او السابع الميلادي، وتنتهي في شهر يونيو 2016م حتى تكون متوافقة مع الموسم الرياضي، وطلبت من الجميع تعاونهم وأن يكون هناك شفافية بخصوص الديون وماهي العقوبات التي ستكون موجودة على الاندية التي تتجاوز في الديون وبحرمانها من بعض الأمور، وكذلك الاندية التي تقدم معلومات غير صحيحة وإن شاء الله الجميع سيكونون متعاونون معنا لتطبيق هذا القرار المهم الذي سيبدأ من بداية الموسم المقبل". الجماهير تشعر بعدم إنصاف «الآسيوي» وعلى ممثلينا الحضور القوي وأكد الرئيس العام لرعاية الشباب خلال الاجتماع على ضرورة اهتمام الأندية بالفئات السنية والفكرة المقدمة من قبل بأن المبالغ التي توزع على الأندية ليست مرتبطة بتحقيق بطولات الشباب والناشئين بل بعدد اللاعبين الذين يمثلون الفريق الأول وقال: "تحدثنا حول ترتيب العلاقة بين الاندية ورعاية الشباب وكيف تكون نظرتنا في العلاقة مستقبلاً وبعض المواضيع الاخرى، وموضوع المنتخبات والتحكيم وتوزيع الدخل في الكبائن الخاصة لملعب مدينة الملك عبدالله بجدة وإن شاء الله سيكون المستقبل افضل. وعن ديون الاتحاد السعودي قال: "الاتحاد سدد جزءا كبيرا منها بعد بطولة كأس الخليج بالرياض والآن يشهد زيادة في دخله، والدولة تقدم دعما للاتحاد السعودي بشكل مباشر وغير مباشر منها: تذاكر الطيران لجميع الاندية والمنتخبات وتكاليف صيانة الاندية". وأشار عبدالله بن مساعد إلى أن كل ناد ملزم بالاعلان عن ميزانيته السنوية مع بداية كل سنة، وسيعرف الجمهور ديون الاندية ولن يكون سراً، وسنسعى أن نقلل من تلك الديون بشكل سنوي ونعتقد أن الاجراءت التي نقوم بها كافية ولدينا الاستعداد في الرئاسة واتحاد القدم أن نزيد من تلك الاجراءت اذا لم تحل المشكلة". من جهة ثانية عقد الرئيس العام لرعاية الشباب اجتماعا بممثلي المملكة في لجان الاتحاد الاسيوي لكرة القدم بحضور رئيس الاتحاد السعودي احمد الحربي، واستعرض معهم الدور المنتظر منهم تجاه الاندية والرياضة اضافة إلى العلاقة مع الاتحاد القاري وقال: "اجتمعت مع ممثلي المملكة العربية السعودية في الاتحاد الاسيوي وتحدثت عما يجب أن يكون عليه ممثل المملكة في الاتحاد الاسيوي، فالمملكة بلد "لا اله الا الله محمد رسول الله" نريد من جميع ممثلينا أن يكونوا على افضل صورة ويكونون عادلين ويدافعون عن حقوق المملكة من دون تجاوز لحقوق الآخرين ونحن نريد أيضا ان يكون الممثل فعالا وحريصا على مصالحنا في الاتحاد الاسيوي". واستطرد قائلا: "تحدثنا عن قلقنا من بعض اللجان في الاتحاد الاسيوي ونتمنى أن يكون عملهم بشكل افضل ولأن الجمهور السعودي يشعر أن انديتهم لا تعامل بشكل منصف من الاتحاد الاسيوي وطلبنا من ممثلي المملكة ان يكون لهم حضور افضل في تقييم عمل الاتحاد الآسيوي ولجانه حتى يدافعوا عن حقوق الاندية بأفضل طريقة ممكنة والرئاسة واتحاد القدم حريصين على ذلك". الرئيس العام لرعاية الشباب خلال استقباله لرؤساء الأندية السعودية