استقبل فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية في رئاسة الجمهورية بالقاهرة مساء أمس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والوفد المرافق لسموه. وقد رحب فخامة الرئيس محمد حسني مبارك بسمو ولي العهد في بلده الثاني جمهورية مصر العربية متمنيا لسموه طيب الإقامة. ونقل سمو ولي العهد تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لاخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك فيما حمل فخامته سمو ولي العهد تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين. كما عبر سمو ولي العهد عن شكره وتقديره لفخامته لاستقباله له وكرم الضيافة وحسن الاستقبال الذي قوبل به والوفد المرافق لسموه منذ وصوله جمهورية مصر العربية متمنيا لحكومة وشعب جمهورية مصر العربية دوام التقدم والازدهار. بعد ذلك عقد فخامة الرئيس محمد حسني مبارك وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز اجتماعا ثنائيا مغلقا جرى خلاله استعراض مجمل الأوضاع على الساحتين العربية والدولية لاسيما الوضع في كل من العراق وفلسطين وموقف البلدين منها بما يعزز العمل العربي المشترك بالإضافة الى بحث آفاق التعاون القائم بين البلدين الشقيقين وسبل دعمه وتعزيزه في كافة المجالات. وعقب الاجتماع تشرف بالسلام على فخامة الرئيس محمد حسني مبارك وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز عدد من الضباط السعوديين والمصريين. وأقام فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية مساء أمس بقصر رئاسة الجمهورية بالقاهرة حفل عشاء تكريما لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والوفد المرافق لسموه. حضر الاستقبال وحفل العشاء صاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد وصاحب السمو الأمير خالد بن سعد بن فهد وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير فيصل بن سعود بن محمد وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية هشام بن محيي الدين ناظر. كما حضر حفل العشاء دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد نظيف ومعالي وزير الدفاع والإنتاج الحربي المشير محمد حسين طنطاوي ومعالي وزير البترول رئيس بعثة الشرف المهندس سامح فهمي ومعالي وزير الخارجية الأستاذ احمد ابو الغيط وسفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة أحمد قاسم واصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام قد وصل الى القاهرة بعد الظهر امس في زيارة رسمية لجمهورية مصر ا لعربية تلبية لدعوة كريمة من أخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية. ولدى وصول الطائرة المقلة لسمو ولي العهد صعد اليها معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر الاستاذ هشام ناظر لمرافقة سموه عند النزول. وكان في استقبال سمو ولي العهد دولة رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية الدكتور أحمد نظيف الذي عانق سموه مرحبا به في بلده الثاني. كما صافح دولته الوفد المرافق لسمو ولي العهد فيما صافح سموه صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن عبدالعزيز وأصحاب السمو الملكي الأمراء. بعد ذلك أدت ثلة من حرس الشرف التحية ثم عزف السلامان الملكي السعودي والجمهوري المصري ثم تفقد سمو ولي العهد ودولة الدكتور أحمد نظيف حرس الشرف. إثر ذلك صافح سمو ولي العهد أصحاب المعالي الوزراء وكبار مستقبليه وأعضاء سفارة المملكة في القاهرة. ثم توجه سمو ولي العهد ودولة رئيس مجلس الوزراء المصري الى صالة التشريفات وبعد استراحة قصيرة غادر سموه يرافقه رئيس بعثة التشريفات الى مقر اقامة سموه. وقد وصل في معية سمو ولي العهد صاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد وصاحب السمو الأمير خالد بن سعد بن فهد وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير فيصل بن سعود بن محمد وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الامين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان. حفظ الله سمو ولي العهد في سفره واقامته. من جهة أخرى أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز عمق العلاقات الاخوية التي تربط بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية الشقيقة. وقال سموه في تصريح صحفي لدى وصوله الى مطار القاهرة الدولي امس «يطيب لي ونحن نصل أرض جمهورية مصر العربية الشقيقة تلبية لدعوة كريمة من فخامة الاخ الرئيس محمد حسني مبارك ان أعرب عن بالغ سروري للالتقاء بفخامته وان انقل تحيات اخي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى فخامته والى الحكومة والشعب المصري الشقيق.. كما يسرني ان اعرب عن بالغ الشكر والامتنان على مالقيناه من حفاوة واستقبال في هذا البلد الشقيق المتميز بوفائه وكرم اخلاقه». واضاف سموه قائلا «وتأتي هذه الزيارة امتدادا وتواصلا للقاءات الودية المتبادلة بين البلدين الشقيقين على جميع المستويات وتأكيدا للعلاقات الحميمة والروابط الاخوية بينهما والتي تزداد عراها يوما تلو الآخر بقيادة كل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز واخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك ونحن على ثقة في ان محادثاتنا مع فخامته وكبار المسؤولين في بلدنا الثاني ستعزز ان شاء الله التعاون القائم بين بلدينا في مختلف المجالات لمافيه مصلحتهما المشتركة ومصلحة امتنا العربية والاسلامية».