وضع رؤساء أندية التعاون والرائد والحزم والعربي والنجمة والخلود والهلالية والبدائع والتقدم والاسياح والحصان والأمل والموج والصقر والجواء واقع هذه الأندية وتطلعاتها ومتطلبات المرحلة الراهنة أمام صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود مساء أمس (الاثنين) خلال لقائه بهم في قصر الضيافة بالامارة وسط نقاش رياضي شبابي كان عنوانه الصراحة والمكاشفة لمعرفة الظروف التي تحيط برياضة المنطقة والاحتياجات التي تفرضها متطلبات التطوير وخدمة الشباب وشغل اوقات فراغهم ما يعود عليهم بالنفع والفائدة والاسهام في خدمة الوطن من خلال مجالي الشباب والرياضة وتفريغ الطاقات الشابة للبناء والتطوير. وتبادل الحضور مع أمير القصيم الكثير من النقاشات والافكار التي من الممكن تطبيقها خلال المرحلة المقبلة، وتقرر أن يكون هناك لقاء سنويا، وتكفل نادي الحزم باستضافته العام المقبل قبل أن يزف الأمير فيصل بن مشعل البشرى بترسية مشروع الرائد على المقاول الجديد خلال اسبوع، وأمره بتشكيل مجلس رياضي بمنطقة القصيم يضم في عضويته جميع رؤساء الأندية، وتأييد مقترح تشكيل لجنة الاستثمار الرياضي وتكريم رموز الرياضة بالقصيم إذ يتم في كل عام تكريم مجموعة واستحداث جائزة التميز الرياضي على مستوى المنطقة للأندية البارزة في مختلف المجالات وإقامة دورة رياضية تحمل اسمه لنبذ الإرهاب والتطرف. فلنهتم بفئة الشباب ونحصنهم من الإرهاب والأفكار الضالة وفي ختام اللقاء جدد أمير القصيم الترحيب برؤساء الأندية وجميع الإعلاميين مبديا سعادته بمثل هذه اللقاءات التي تعكس التلاحم بين أطياف المجتمع كافة وفق توجيهات ولي الأمر الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ، حاثا على الاهتمام بفئة الشباب وحمايتهم من الارهاب والأفكار الضالة التي تهدم المجتمع وتقوض اواصر الترابط بين شعبه مما يسهل ضربه ويجعله هدفا لمثل هذه الفئات التي لا يحكمها شرع ولا عقل. واهاب بالتكاتف مع حماة أرض الوطن في الحد الجنوبي ودعمهم والدعاء لهم في معركتهم لحماية كيان الوطن ورد كيد الحاسدين المعتدين، ودعا جميع الرياضيين إلى نبذ التعصب الرياضي وقال: "التنافس الرياضي يبقى داخل المستطيل الأخضر وماعداه فإننا إخوان يجمعنا دين واحد ووطن واحد".