نظم المجلس التنسيقي لحجاج الداخل بالغرفة التجارية بمكةالمكرمة اليوم, اللقاء السنوي لعدد من القيادات المرورية المسؤولة عن تنفيذ وتنظيم الحركة في موسم حج هذا العام. واستعرضت القيادات خلال اللقاء ملامح خطط التنظيم المروري لمواكب الحجاج في النفرة والتصعيد بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة . وأوضح قائد مرور منى العميد هادي السبيعي أن الخطة تغطي 2.5 مليون كم2 من مساحة منى الشرعية، بنشر 52 مركزا مرورياً، مبينا أن الخطة تحتوي على ست مراحل يوم التروية والتصعيد سيتم فتح الطرق الرئيسة لدخول الحافلات، مشيرا إلى أن نسبة كبيرة من حجاج الداخل ستشملهم خدمة النقل بقطار المشاعر، فيما تم تخصيص حافلات في ساحة الأمن بمنى لنقل العجزة إلى محطات القطار, وحل مشكلة منع سيارات خدمات شركات حجاج الداخل من الدخول إلى المشاعر بالتنسيق مع قيادات كلية الملك فهد الأمنية. وبين أن خطة مرور مزدلفة تغطي مساحة 12.375 كم2 من المساحة الشرعية، وتم استقطاع 1.40 كم 2 لبناء الخيام المطورة، ويبلغ طول طرقها 35 كم، فيما تبلغ مساحة المواقف فيها 7،275 كم2، توفر 3.900 موقفا خاصا بحافلات الحجاج, موضحا أن خطة تصعيد الحجاج إلى عرفات مرورا بمزدلفة ستبدأ في السادسة من صباح يوم عرفة، وتستمر حتى الثالثة ظهرا، فيما خصصت الطرق أرقام 38 و44 و56 و50 و62 للحافلات، مع تخصيص مواقف للحافلات بجوار منطقة الإيواء، كما سيتم استخدام الطرق 38 و44و50 و56 و62 في النفرة من مزدلفة لمنى، مع استخدام جسر الملك فيصل في حالة العودة لأخذ الرحلة الثانية من نفرة الحجاج من عرفات. وأشار إلى تخصيص دراجات نارية للمرور في خطة مزدلفة للاستخدام في التدخل السريع لتحريك الحافلات المتوقفة في أماكن غير مخصصة لها، حيث تم توفير مفاتيح بديلة لتشغيل الحافلات، وإبعادها ثم حجزها في مرفق مروري رديف تجنبا للوقوف العشوائي. ولفت قائد الخطوط الخارجية العميد الدكتور محمد البقمي النظر إلى التركيز على مواجهة أعطال حافلات الحجاج أثناء النفرة والتصعيد من خلال التنسيق مع النقابة العامة للسيارات بتخصيص ورش متنقلة لمباشرة أعطال الحافلات. بدوره أبان قائد مرور عرفات العميد خالد الضبيب أن حافلات حجاج الداخل يفضل لها استخدام طريق الطائف - الكر السريع، والتحول من جسر حجز السيارات أمام جامعة أم القرى للدخول إلى عرفات من التقاطع رقم 44 / 50 ، ومن ثم النزول غربا إلى مقار المخيمات، لتتجه عقبها الحافلات إلى المواقف المخصصة لها، مؤكداً عدم السماح بتحرك الحافلات في نفرة الحجاج إلا بعد الرابعة عصرا من يوم عرفات, مطالبا بتصعيد الحجاج بوقت مبكر، الذي يبدأ من ليلة يوم عرفات. من جانبه، تناول قائد نقاط المنع والتحكم وضبط الدراجات العقيد عبد الرحمن خرصان الخرصان, خطة قيادة نقاط المنع، وضبط الدراجات النارية بالمشاعر، التي سيتم تطبيقها يوم الخامس من ذي الحجة، حيث سيتم منع دخول المركبات غير المصرح لها، التي تقل حمولتها عن 25 راكبا من خلال 25 نقطة منع على منافذ المشاعر، مطالبا قائدي الدراجات النارية بلبس الخوذة وحمل الرخصة المرورية والتصريح. وفي السياق نفسه أفاد مدير مرور مكةالمكرمة العقيد طلعت منصوري أن خطة المرور تعتمد على تفريغ المنطقة المركزية أمام المشاة في ساعات الذروة، من خلال وضع تسع نقاط لفرز المركبات على المداخل المؤدية لمركزية مكةالمكرمة، فيما سيتم توحيد اتجاهات طرق الملك عبد العزيز، ومحبس الجن، وطريق المسجد الحرام من منطقة الخرمانية، وطريق العتيبية الحجون، وطريق أم القرى من الساعة العاشرة يوم الثاني عشر من ذي الحجة، لفتح الطرق أمام نفرة الحجيج إلى الرابعة فجرا من نفس اليوم.